غياب تبون لمدة ثلاثة أسابيع : فراغ رئاسي و يبقى السؤال المطروح : من يحكم الجزائر الان؟
الجنوبية بريس متابعة
هل شنقريحة يريد ان يصبح رئيسا للجزائر؟ولو في فترة انتقالية؟
سأحاول سرد بعض الأحداث التي قد تكون مؤشرات لما يقع الان في الجزائر.
صراعات داخلية :
شنقريحة زار المصابين في حادثةسقوط حافلةالركاب في واد الحراش ( الزيكو) ،مبادرة يقوم بها عادة رئيس الدولة،.
اذن شنقريحة يلعب دور الرئيس على العلن، ويغيب تبون .
تطويق مقر الاذاعة والتلفزيون الجزائري وكذلك قصر الرئاسة بالعسكر والحراسة المشددة ،وهذه إشارة الى الانقلاب الذي
يحدث في العديد من الدول خصوصا الأفريقية.
تكتم الصحافة الجزائرية عن إصدار اي خبر عن غياب تبون ،وهذا يبين سيطرة العسكر على الإعلام .
أسباب خارجية: ،مداهمة منزل بولتون المستشار السابق للرئيس الأمريكي ،وحجز كتب وتقارير ،وهذا طبعا له علاقة بكابرانات الجزائر، وتسريب معلومات سرية تتعلق بموضوع الصحراء المغربية.
عطاف في مجلس الامن،خطابات غير متزنة… دولة الشعارات فقط.
ملف الصحراء المغربية على وشك الاغلاق ،رغم ما قدمه تبون من ثروات الجزائر لترامب( معادن تحت الارض).
خلاصة: هل كابرانات العسكر الجزائري يحملون تبون فشل السياسة الداخلية والخارجية للجزائر؟ ام أن الصراع على السلطة هو سبب وضع تبون تحت الحراسة النظرية او في السجن.او تمت تصفيته؟
