اختتام أشغال الندوة الدولية الثانية للحوار والسلام بالصحراء بالعاصمة السنغالية دكار
على مدى يومين تواصلت أشغال الندوة الدولية الثانية للحوار والسلام بالصحراء ، والتي عرفت مشاركة كبيرة لشخصيات سياسية بارزة ووزراء وسفراء سابقون بالاضافة الى شخصيات أكاديمية وشيوخ تحديد الهوية بالصحراء وشخصيات نسائية من مختلف الأقاليم الجنوبية للمملكة ودول أخرى مختلفة
وخلال هادين اليومين من عمر الندوة أكد المشاركون فيها على أهمية الإجتماع من اجل السلام، ومن اجل افريقيا، مبرزين الدور المهم لذلك في ترسيخ مسار سلمي لحل النزاعات بالقارة السمراء.
وتناول المجتمعون سياق قضية الصحراء ، مؤكدين الحاجة الى الانتباه بعدم انزلاق الوضع نظرا لعدم قدرة ساكنة المنطقة في تحمل تبعيات العنف والحروب..
خلال الندوة قدم السيد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحل المقترح من طرف الحركة لإنهاء مشكل الصحراء مقدما توضيحا كاملا عن اهم بنوده وامتيازاته.
مؤكدا بأن تقديم الحركة للحل يأتي من إيمانها بضرورة إيجاد حل نهائي عاجل، وحاجة ساكنة الصحراء للعيش في امن واستقرار وسلام.
كما عرفت الندوة مشاركة عدد كبير من الشخصيات الدولية والصحفيين والسياسيين وذلك عبر تقنية الفيديو من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا، بالاضافة الى تسجيل مشاركة من مخيمات تندوف لعدد من المنظمين الجدد للحركة
في ظل هده المعطيات والمستجدات والتعامل العقلاني من طرف المملكة المغربية وعاهل البلاد محمد السادس تزيد من التأييد الدولي والشعبي لهده القضية بإعتبارالمقترح المغربي هوا الأقرب للحل والتنفيد، بالمقابل يظهر شيطان القضية الجزائر مكشوفا وعاجزا رغم أنه يحاول أن يظهر بصورة البطل في نظر صنيعته جبهة البوليزاريو ،التي أصبحت ترى الأمور ضرب من الخيال ولكنها تغض الطرف.
الدليل ايضا ما شهدتها مدينة السمارة من تفجير إرهابي لمنزل مواطن نتج عنه وفاته وجرح إثنين آخرين وذلك بالتزامن مع أشغال الندوة الدولية الثانية للحوار والسلام بالصحراء بالعاصمة السنغالية دكار،لأن الجبهة ترى الحركة عدوا لها .وقد تسحب البساط من تحت أقدام الجبهة التي لم تغير من نمطها التقليدي الذي لا زال جاثما على الكثير من الصحرويون بمخيمات تندوف.كما أن جبهة البوليزاريو ومند تأسيس حركة صحراويون من اجل السلام سنة2020 وهي تحاول شيطنة هذا التنظيم وقامت بتنظيمات أخرى غير محسوبة الزوايا ولم تتجاوز الأسم فقط.إضافة إلى أنها سمت هده الحركة بحركة الإستسلام وهجمت على أعضائها في وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلات في أكثر من مرة ،وهذا شيء طبيعي جدا لأنها تعرف قوة هذا التنظيم وتعرف أنها إعتقلت وعذبت الكثير من أعضائه وأن قائد الحركة وسكرتيرها الأول أحمد بارك الله كان سفيرا بجهة البوليزاريو قبل أن يستيقظ من تنويم جبهة البوليزاريو ويخرج عن القطيع…