آسفي : اجتماع طارئ برئاسة والي الجهة لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات

aljanoubiapress15 ديسمبر 2025آخر تحديث :
آسفي : اجتماع طارئ برئاسة والي الجهة لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات

🚨 آسفي : اجتماع طارئ برئاسة والي الجهة لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات

عقد مساء اليوم، بمقر عمالة إقليم آسفي، اجتماع طارئ برئاسة السيد والي جهة مراكش آسفي، وذلك لتدارس الوضعية الطارئة الناجمة عن موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تسببت في فيضانات وانجرافات أثرت على عدد من المناطق والأحياء. حضر الاجتماع رؤساء المصالح الخارجية للأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية والمسؤولين عن قطاعات التجهيز والماء والفلاحة والجماعات الترابية.

وجاء الاجتماع كرد فعل سريع وميداني لتقييم حجم التداعيات الميدانية للتساقطات المطرية الاستثنائية، التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في عدة مجاري ووديان، وتسببت في أضرار مادية متفاوتة في بعض الطرقات والبنى التحتية، كما أثرت على بعض المنازل في النقاط السوداء المعروفة. وقد تم رصد جهود فرق التدخل على مدار الساعة منذ بدء التساقطات.

تركزت مداولات اللجنة الطارئة على تفعيل الخطة الإقليمية للتدخل في مثل هذه الحالات وتكثيف التدابير الوقائية والاستعجالية. وقد أمر السيد الوالي بضرورة تعبئة كافة الوسائل اللوجستيكية والبشرية المتاحة، مع التأكيد على تنسيق العمل بين جميع المتدخلين تحت إشراف اللجنة الإقليمية. كما تم التوجيه بضرورة تأمين سلامة المواطنين كأولوية قصوى، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر، مع إعداد مراكز استقبال مؤهلة لاستقبال المتضررين إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

وشدد الاجتماع على أهمية تسريع عمليات نزح المياه الراكدة من الأحياء المتضررة، وتكثيف عمليات تنظيف قنوات الصرف الصحي والمجاري المائية لاستيعاب أي تساقطات محتملة، وإعادة فتح الطرق المقطوعة بسبب الانجرافات أو الفيضانات في أقرب وقت ممكن. كما تم التطرق إلى ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمتضررين، وتقييم الأضرار بدقة لتمكينهم من التعويضات المناسبة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم الذي تفرضه التقلبات المناخية، حيث تؤكد السلطات المحلية والجهوية على أن سلامة المواطنين وممتلكاتهم تظل في صلب أولوياتها. وقد دعا السيد الوالي جميع المواطنين، وخاصة ساكنة المناطق المنخفضة والمجاورة للمجاري المائية، إلى توخي الحذر الشديد، واتباع تعليمات السلطات، وتجنب عبور المجاري المائية الجارية، والاتصال برقم الطوارئ الخاص بالوقاية المدنية في حالة أي خطر.

لا تزال فرق التدخل التابعة للوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية في حالة تأهب قصوى، وموزعة على مختلف نقاط التوتر، لمتابعة التطورات الميدانية عن كثب والتدخل الفوري حيثما تدعو الحاجة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة