قرية سيدي أحمد: ذكريات الماضي الجميل تتلاشى

aljanoubiapressمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
قرية سيدي أحمد: ذكريات الماضي الجميل تتلاشى

قرية سيدي أحمد: ذكريات الماضي الجميل تتلاشى

مقدار نجات:الجنوبية بريس متابعة

في سنوات ما قبل الثمانينات، كانت قرية سيدي أحمد باليوسفية تزخر بالحياة والتآلف. كان الناس يعيشون بسلام ووئام، يسألون عن بعضهم البعض إن غاب شخص أو مرض، ويتسابقون لزيارته. كانت القرية تعيش في جو من المحبة والأخوة، حيث كان السكان كالإخوة يحن بعضهم على بعض.

الصورة التي نشرناها تلخص كل شيء، حيث تظهر القرية في أيام السنيما بالهواء الطلق قرب مستوصف المكتب الشريف للفوسفاط، حيث كان الناس يجتمعون لمشاهدة الأفلام والتواصل الاجتماعي.

لكن اليوم، تغيرت الأحوال، وأصبح أهل القرية كالغرباء، لا يقرأون حتى السلام بينهم في بعض الأحيان. تتلاشى ذكريات الماضي الجميل، وتحل محلها مشاعر البرود والانقطاع. إنها حقًا لحقيقة مؤلمة، أن تفقد القرية جزءًا من هويتها وروحها الجميلة.

وفي الختام، تظل قرية سيدي أحمد باليوسفية تحمل في طياتها ذكريات الماضي الجميل، حيث كانت المحبة والتآلف والتعاون هي السمة الغالبة على أهلها. لكن مع مرور الزمن، تغيرت الأحوال، وبدأت تتلاشى تلك الروح الجميلة التي كانت تجمع الناس. إن فقدان التواصل والترابط بين أهل القرية هو خسارة كبيرة، ويجب أن يكون دافعًا لنا جميعًا للتفك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة