روبوت ضد الأسد.. التجربة التي كلفت شركة ذكاء اصطناعي نصف مليون دولار!
الجنوبية بريس ترصد الأحداث وتنقل الخبر
في قلب إفريقيا، قرر فريق من المهندسين اختبار أقصى حدود الذكاء الاصطناعي. أرسلوا روبوتًا متطورًا، مبرمجًا على تحليل المشاعر والتعرف على الحيوانات، في مواجهة مباشرة مع أسد حقيقي.
على الورق، كان كل شيء مثالياً: آلاف الصور، كتب عن العواطف، تعليم الآلة كيف تميز بين الفرح والخوف والغضب.
لكن اللحظة الحاسمة كشفت الحقيقة.
ما إن رأى الأسد حتى سجّل الروبوت:
“قط كبير. خائف.”
ثم بدأ يكرر كلمة “خائف” أكثر من 100 مرة… إلى أن تجمّد تمامًا.
وحتى بعد محو ذاكرته، بقي الخوف متجذرًا. كلما رأى أي حيوان بأربع أرجل – حتى قطة منزلية – كان يصرخ: “لا. خائف.”
في النهاية، اضطر المهندسون إلى إزالة جزء من وحدة المعالجة المركزية، في عملية كلفت الشركة أكثر من 500 ألف دولار وقرابة 8 أشهر من العمل. وهكذا سُجل أول روبوت في التاريخ يُصاب بـ اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).