فرار دركي متهم بالتورط مع شبكة مخدرات
تسلق جدار استئنافية الجديدة وامتطى سيارة كانت في انتظاره
الجنوبية بريس متابعة
تمكن دركي، برتبة رقيب أول، يشتغل بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، من تنفيذ هروب هوليودي من داخل محكمة الاستئناف، مباشرة بعد قرار قاضي التحقيق إيداعه السجن المحلي، بتهمة المشاركة في شبكة للتهريب الدولي للمخدرات.
ووفق معطيات دقيقة حصلت عليها “الصباح”، من مصادر مطلعة، تم تقديم الدركي المذكور في حالة سراح، أول أمس (الثلاثاء)، من قبل عناصر الفصيلة القضائية، وتم الاستماع إليه من قبل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، لتوفره على الامتياز القضائي، بحكم اشتغاله بالدائرة القضائية للجديدة. وبعد استنطاقه، أحاله على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعه السجن المحلي، بتهمة الحيازة والاتجار في المخدرات وتصديرها ومحاولة تصديرها ونقلها والمشاركة، إلا أن المفاجأة وقعت لحظات بعد صدور القرار، إذ باغت الدركي المتهم، الذي لم يكن مصفدا في تلك اللحظة، مرافقيه الدركيين، التابعين للفصيلة القضائية، الذين أشرفوا على تقديمه أمام الوكيل العام وقاضي التحقيق، وتمكن من تسلق الجدار الخلفي لمحكمة الاستئناف بطريقة خاطفة، قبل أن يلتحق بسيارة كانت بانتظاره خارج أسوار المحكمة، وعلى متنها شخص مجهول، ليغادر المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول وصدمة زملائه الدركيين.
وتعود القضية إلى شكاية وردت على أنظار الوكيل العام باستئنافية الجديدة من سجين يقضي عقوبة حبسية مدتها 8 سنوات، لتورطه ضمن عصابة بارون المخدرات “حمدون”، كشف فيها أن الدركي الهارب كان يتلقى عمولات ومبالغ مالية من الشبكة الدولية لتهريب المخدرات، لغض الطرف عن نشاطها الإجرامي المحظور، وهي الشكاية التي تم حفظها في المرة الأولى، بحجة عدم تقديم صاحبها أي دليل يؤكد مزاعمه، قبل أن تخرج من الحفظ وتصدر تعليمات نيابية بالتحقيق مع الدركي لوجود مستجدات في النازلة.
وكشفت المصادر نفسها أن عناصر الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للجديدة، التي باشرت التحقيق، وقفت على وجود رسائل نصية متبادلة بين الدركي وأحد أعضاء الشبكة الإجرامية، ما يعزز فرضية تورطه المباشر في تسهيل أنشطة التهريب، مقابل عمولات.
وتمسك الدركي الهارب ببراءته، خلال الاستماع إليه، معتبرا أن شكاية بارون المخدرات المعتقل كيدية، إضافة إلى عدم تقديم صاحبها أي دليل يفيد ما يدعيه باستثناء رسائل صوتية.
ولازالت مختلف فرق الدرك بالجديدة تبحث عن الدركي الهارب، كما تسببت النازلة في حالة استنفار وسط مختلف الوحدات والمراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية بالجديدة، التي تنسق مع الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية من أجل العثور على الدركي قصد تنفيذ قرار قاضي التحقيق بإيداعه سجن الجديدة.
وسبق للنيابة العامة المختصة باستئنافية الجديدة أن أسندت مهمة مماثلة إلى الفرقة الوطنية للدرك، في البحث بعد تفكيك شبكة البارون “حمدون”، والتي اعتمدت الشق التقني، سيما إجراء خبرات على هواتف دركيين مشتبه فيهم، تم تحديد هوياتهم، إذ أدين دركيان برتبة مساعد ورقيب، تابعان للقيادة الجهوية للجديدة، بست سنوات سجنا نافذا، مع تبرئة 12 دركيا من التهم الموجهة إليهم.
00:48 إطلاق الدورات التكوينية بمعهد التكوين في مهن محاربة الأمية محطة محورية في مسار تطوير منظومة محو الأمية بالمغرب 15:29 النائبة البرلمانية “فاطمة سيدة” تراسل وزير التعليم العالي حول ما تعيشه الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة 14:27 بيان استنكاري للحملة الإعلامية المغرضة ضد الجامعة وأساتذتها 15:22 اختتام فعاليات الدورة ال18 لموسم طانطان بنجاح كبير تنظيميا واحتفاليا 05:05 أسرة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بطانطان تحتفل بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني 04:28 افتتاح معرض المنتوجات المجالية في إطار فعاليات موسم طانطان 11:55 كلمة السيد رئيس مؤسسة الموكار بمناسبة افتتاح فعاليات الدورة 18 لموسم طانطان 14:41 حزب الاستقلال بإقليم آسا الزاك يعقد دورته الربيعية العادية* 07:52 عامل إقليم آسا الزاك يتفقد أحد الثقوب الاستكشافية بجماعة عوينة لهنا 07:41 السمارة:عضو اللجنة التنفيذية الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد يترأس أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الإستقلال