كلتوم اخصاصي:المرأة العصامية المجدة: نموذج للتحدي والنجاح
هيئة التحرير الجنوبية بريس متابعة
في عالم يعتبر فيه التحديات جزءاً لا يتجزأ من الحياة، هناك نساء يبرزن بتحديهن وتفوقهن في مختلف المجالات. واحدة من هؤلاء النساء هي السيدة العصامية كلثوم اخصاصي، التي أصبحت نموذجاً للتحدي والنجاح.بطانطان
هذه السيدة، التي تتحمل مسؤوليات الزوجة والأم لطفلين، لم تمنعها هذه المسؤوليات من تحقيق مبتغاها وطموحها. بل على العكس، فقد استطاعت أن تثبت نفسها كتلميذة مجدة مجددا بعد انفصالهاعن الدراسة، حيث تحصلت على شهادة الباكالوريا احرار، ثم قبلهاعلى الثالثة إعدادي احرار، وأخيراً تدرس حالياً في كلية إبن زهر بأكادير شعبة القانون
ولكن ما يجعل هذه السيدة نموذجاً للتحدي والنجاح ليس فقط نجاحاتها الأكاديمية، بل أيضاً دورها الفعّال في المجتمع. فقد شاركت في عدة أنشطة جمعوية، أبرزها رحلة إلى ضحايا الزلزال، وغيرها من المبادرات الخيرية في طانطان.
هذه السيدة العصامية نموذج للتحدي والنجاح بإقليم طانطان والوطن كذلك، وليست فقط نموذجاً للنساء العصاميات، بل لجميع النساء. إنها أثبتت أن النساء قادرات على تحقيق مبتغاهن، حتى في أصعب الظروف.
أود أن أهنئ هذه السيدة على نجاحاتها، وأشجعها على الاستمرار في تحقيق مبتغاها. وأود أيضاً أن أشجع جميع النساء على اتباع مثالها، والعمل على تحقيق مبتغاهن، دون خوف من التحديات.”
شاهدتها بالصدفة في برنامج لمسات نسائية بالرغم من انني لا اتابع اداعة العيون الا نادرا، والتقطت هده الصورة بهاتفي ،لأكتب هده الكلمات تشجيعا لها ولكل النساء بالرغم من معرفتي المحدودة بها ،فهي كأخت وصديقة ضمن قائمة أصدقائي وصديقاتي على الفايسبوك وأعرفها من خلاله فقط، ولكنها تستحق التشجيع نظير جديتها وإجتهادها
