إسبانيا تخطط لتسوية أوضاع 700 ألف مهاجر غير شرعي من بينهم مغاربة
متابعة الجنوبية بريس
أفادت صحيفة la gaceta الإسبانية بأن حزب الاشتراكي العمالي الإسباني و”سومار”، قدما مقترحا لتسوية أوضاع جميع المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا قبل عام 2024.
وأشارت إلى أن عملية معالجة المبادرة الشعبية في البرلمان متقدمة عندما قام مجلس الكونجرس برفع الحظر عن العملية في 24 شتنبر، منهيا بذلك سلسلة طويلة من التمديدات. والآن قدمت الكتل البرلمانية التعديلات، وستكون الخطوة التالية هي مناقشة العرض واللجنة قبل إبداء الرأي في الجلسة العامة التي من المتوقع أن تنعقد في منتصف أكتوبر المقبل.
وستسمح هذه الخطة لنحو 700 ألف شخص في وضع غير قانوني بالحصول على إقامتهم القانونية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 200 ألف شخص مقارنة بما كان عليه في السابق.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة كانت ضمن مبادرة شعبية تمت مناقشتها في البرلمان الإسباني، وقد حظيت بدعم حزب الشعب، مضيفة أنه تم التفكير في تلك المبادرة في تسوية أوضاع أولئك الذين وصلوا قبل نونبر 2021 فقط.
وأضافت وأشارت la gaceta إلى أن عملية معالجة المبادرة الشعبية في البرلمان متقدمة عندما قام مجلس الكونجرس برفع الحظر عن العملية في 24 شتنبر، منهيا بذلك سلسلة طويلة من التمديدات. والآن قدمت الكتل البرلمانية التعديلات، وستكون الخطوة التالية هي مناقشة العرض واللجنة قبل إبداء الرأي في الجلسة العامة التي من المتوقع أن تنعقد في منتصف أكتوبر المقبل.
أن هذا التعديل، الذي تم تقديمه بشكل مشترك وفي اللحظة الأخيرة من قبل تشكيلتي الحكومة الائتلافية، يمكن أن يُحدث أكبر تسوية للمهاجرين في تاريخ البلاد، وإذا تمت الموافقة عليه فسيستفيد منه ما يقرب من 700 ألف أجنبي كانوا في إسبانيا بشكل غير قانوني اعتبارا من 31 دجنبر 2023.
وأبرز المصدر نفسه أنه وفقا لتقرير حديث صادر عن Funcas تم جمعه بواسطة The Objective، يصل العدد التقديري للأجانب الموجودين في وضع إداري غير قانوني في إسبانيا إلى 686000 شخص، وهو ما يمثل حوالي 17 في المائة من السكان الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي في البلاد.
هذا الرقم، تضيف الصحيفة، أعلى بكثير من 517 ألف مهاجر تم إحصاؤهم في نهاية عام 2021، وفي المقابل، تقدر المبادرة الشعبية أنه سيتم تسوية أوضاع حوالي 470 ألف مهاجر إذا تم تطبيق معايير هذا الاقتراح الأولي.
وأكد المصدر نفسه أنه طوال تاريخ إسبانيا الحديث قامت حكومات مختلفة بتعزيز عمليات التنظيم. فمنذ سنة 1985 تم تنفيذ ستة عمليات تسوية استثنائية، منها منح فيليبي جونزاليس تصاريح لنحو 115 ألف مهاجر، مقابل 525 ألفا في عهد خوسيه ماريا أثنار، وفي عهد خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو 576 ألفا. وفي جميع هذه الحالات تم رفض 15.5% من الطلبات لأسباب مختلفة.