جماعة عوينة ايغمان إقليم أسا الزاك.
يسود مدشر عوينة ايغمان هذه الأيام نوع من التفاؤل الإيجابي و استشراف لمستقبل بملامح واعدة خاصة بعد تدشين حزمة من المشاريع التنموية من طرف السيد عامل اقليم اسا الزاك في أولى أيام مهرجان عوينة ايغمان النسخة الأولى .
هذه المشاريع التي كانت تلبية لتطلعات الساكنة شيبا وشبابا حيت تم تدشين محطة لتصفية المياه الصالحة للشرب و مشاريع تهيئة حضرية لطرقات و أرصفة المدشر و مشاريع بنية تحتية على رأسها الصرف الصحي و مشاريع تنموية على غرار مشروع كتاب قرآني متعدد الاختصاصات و اللائحة تطول فقد تم ضح ما يفوق 4 مليار سنتيم في مدشر العوينة على شكل مشاريع دشنت و اتفاقيات تم ابرامها بين عمالة اقليم أسا الزاك و و جهة گلميم واد نون و المجلس الإقليمي لأسا الزاگ و المجلس الجماعي لمدشر العوينة تهم جميع جوانب الحياة العامة.
هذه الهبة النوعية إن صح التعبير سوف تدفع بقوة قطار التنمية الى الأمام و تثلج صدور ساكنة كلها أمل ، هذه الساكنة التي أبانت عن رقي في الفكر و أصالة في الوعي سواءا من خلال تنظيم المهرجان الذي تم بطاقات و مواهب محلية أو من خلال الحضور اللافت للساكنة بمختلف تلاوينها و كذا حضور أبناء قبائل ايتوسى قاطبة الذين حجو للمدشر من كل حدب وصوب مما أضفى على مهرجان عوينة ايغمان نكهة خاصة امتزجت فيها أجواء الفرجة مع أجواء فرحة العائلة الكبيرة مع طبيعة أخاذة و مما لا يصح نسيانه هو المعرض الذي أضحى نجم المهرجان الذي تدور في فلكه معظم الفعاليات قدم فيه للزوار و بحلة جميلة منتوجات محلية تفننت في صنعها أيادي نساء و رجال المنطقة من مهنيين و حرفيين كما احتضن المعرض مسابقات الفروسية مساءا و السهرة الفنية ليلا التي تختم يوما حافلا من الأنشطة و الفعاليات حيت تشدو النغمات الحسانية من على منصة تحتضنها أشجار النخيل في منظر مهيب لذة للأذن و متعة للناظرين .
متابعة / صالح بوبا