الإهمال يحول دار الشباب في جماعة عوينة إيغمان إلى أطلال

aljanoubiapress15 أبريل 2024آخر تحديث :
الإهمال يحول دار الشباب في جماعة عوينة إيغمان إلى أطلال

‘‘الإهمال يحول دار الشباب في جماعة عوينة إيغمان إلى أطلال’’
تعاني ولا تزال تعاني جماعة عوينة إيغمان من ضعف في بنيات الاستقبال للشباب بالقرية ،لاسيما تلك المتعلقة بالمجال الرياضي،ودور الشباب وملاعب القرب.إن الحالة الكارثية التي باتت عليها دار الشباب بجماعتنا هي حالة من التهميش واللامبالاة من قبل المندوبية الإقليمية لقطاع الشباب بأسا،بحيث تبين لنا الصور الملتقطة الحالة الكارثية والمأسوية التي تعرفها هذه الأخيرة،وإنعكس ذلك على أبناء المنطقة من شباب ومراهقين،وباتوا يتعاطون المخدرات،في ظل هذا الوضع الميؤوس منه ،وتملص المسؤولين وبشكل خاص مسؤولي هذا القطاع الواصي من إيجاد حل لأبناء المنطقة من خلال إعادة فتح وتأهيل دار الشباب في الجماعة،كما أن الصور توضح حجم الإهمال والوضع المأسوي لهدا المرفق ،حيث أنه لم يعد صالحا لمزوالة رياضة كرة القدم،ولاحتي أي رياضة كانت.


أليس من حق هؤلاء الأطفال الذين يلعبون بدون أحذية أن يكون لديهم ملعب يليق بأحلامهم وبكرة القدم؟، تراهم يدحرجون الكرة في ملعب لا يستجب لمعايير مزوالة كرة القدم ولا لأي رياضة أخري في العالم،فكيف يمكن أن يكون جيل فتح أعينه علي تهميش أطال متنفسه الوحيد والأوحد ،أما عنا نحن الشباب فلدينا جمعيات تنشط في الشأن التربوي والرياضي والثقافي والفني ولكننا نعاني الأمرين داخل الجماعة من خلال اغلاق دار الشباب في وجهنا بحيث لا نجد مكان لتفعيل أنشطتنا التربوية والثقافية لإنعدام المعدات الازمة ومكان يليق بممارسة نشاط تربوي وترفيهي معين ،ألايعقل هدا العبث ؟ فلممارسة نشاطك التجاري عليك أن تنتقل لمدينة أسا التي تبعد 130كليو مترا عن الجماعة.
أين هي الوعود التي أعطاها السيد المندوب الإقليمي لقطاع الشباب بأسا؟،ام هي فقط وعود كاذبة شبيهة بوعود المرشحون في حملاتهم الإنتخابية لضمان المقاعد الانتخابية!،وأين هو المدير الذي تم تعينه مسؤولا عن دار الشباب بالجماعة من طرف الوزارة،لم نراه ولم نرى حتى مسؤول يبرر لنا الوضع المزري الذي يطال هذه المؤسسة التي ننتظر تحريرها ووتفعيلها وإعادة تهيئتها وتحمل مسؤوليتها وحمايتها والعناية بها من الكولسة والتهميش من مسؤولي القطاع الواصي.لكي يتسنى لنا العمل والتأطير داخلها ،إننا لا نرى سوى نبتة أم لبينة التي تظفي رونقا يمكن قبوله عكس كل ما ذكرناه
ما الهدف من توظيف مدير مسؤول عن مؤسسة يطالها الإهمال؟ما الذي تنتظره المندوبية لقطاع الشباب للبدء بالإصلاحات والتأهيل اللازم ،فرغم إعطاء الوزارة مزانية لتأهيل دور الشباب في جميع أنحاء المملكة؟ الا أن عوينةأيتوسى إستثناء ،وماهو مصير الجمعيات أيضا التي تشتغل في إطار الأنشطة التربوية والترفيهية و تحت لواء دور الشباب؟أليس من حق أبناء جماعة عوينة إيغمان التأطير والاستفادة من دار الشباب وملعب في المستوى المطلوب؟
للحديث بقية لنا عودة في الموضوع وبتفصيل.

بقلم أيوب عبسى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة