تشتكي ساكنة “الحرش” نواحي بلفاع إقليم اشتوكة أيت باها و “إزويكا” التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تيزنيت أو إن صح التعبير الساكنة التي لها علاقة بالربط في شبكة المياه الصالحة للشرب القادمة من سد “يوسف ابن تاشفين” منذ مدة من رائحة كريهة تنبعث من مياه الصنبور .. ما تقول إنه ”مذاق غير طبيعي ورائحة كريهة للماء الصالح للشرب الذي تتزود به الساكنة”
الشكاوي المتطابقة للساكنة أشارت إلى أن طعم الماء في الصنابير به رائحة كريهة، مشيرين إلى أن طعم الماء أصبح يوحي باختلاطه بشيء متعفن.
وعبّر عدد من سكان هذه المناطق، عن غضبهم مما أسموه “استهتار المكتب الوطني للماء والكهرباء بصحة المواطنين”.
ووفق مصدر محلي، فإن السكان يلجؤون لشراء قارورات المياه المعدنية من فئة خمس لترات، مما أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية بالنظر لغلاء أثمنة هذه القارورات.
وقال عدد من السكان على أنهم بصدد التنسيق لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني للماء والكهرباء في حال عدم تدخل المسؤولين لحل هذا المشكل الذي يهدد صحتهم وصحة أطفالهم.
فيما أضاف مصدر اخر أن جمعيات المجتمع المدني التي لها علاقة مباشرة مع المكتب الوطني للماء والكهرباء في إطار الإتفاقية الثلاثية لم تحرك ساكنا بل إلتزمت الصمت.
