المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17سنة وصيفا لبطل أفريقيا و يكسب تقدير الجميع

aljanoubiapress20 مايو 2023آخر تحديث :
المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17سنة وصيفا لبطل أفريقيا و يكسب تقدير الجميع

منتخب المغرب لأقل من 17 سنة يفشل في التتويج بكأس إفريقيا للناشئين
في إحدى المنافسات القوية والمثيرة في عالم كرة القدم للناشئين، اكتفى منتخب المغرب لأقل من 17 سنة بالمركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم للناشئين، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام منتخب السنغال بهدفين مقابل هدف واحد. تمت المباراة على ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر.
كان المنتخب السنغالي مهيمنًا في الربع الأول من المباراة، مع تراجع واضح في الدفاع الذي قدمه لاعبو المغرب. وتمكن العميد عبد الحميد آيت بودلال من تسجيل هدف التقدم للمنتخب المغربي في الدقيقة الخامسة عشرة من كرة رأسية رائعة بعد تمريرة عرضية من ركنية.
شهدت المباراة صراعًا تكتيكيًا محتدمًا، خاصة في خط الوسط، حيث تقدم كلا الفريقين بتكتيك دفاعي لمنع تسجيل المزيد من الأهداف. كان الحذر واضحًا من الجانبين، حيث كانوا يعتبرون هدف التقدم قابلًا للتلقي عند أي لحظة.
حضر المباراة الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، اللذان قرروا السفر إلى الجزائر لدعم وتشجيع الفريق ومدربه سعيد شيبا. كانت لهذا الحضور أثر إيجابي على اللاعبين ورفع معنوياتهم للمباراة النهائية.
في الدقيقة 78، أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو المساعدة (VAR)، بسبب لمس الكرة يد اللاعب عبد الحميد آيت بودلال داخل منطقة الجزاء. نجح فالو ديوف في تنفيذ الركلة بنجاح وتسجيل هدف التعادل للسنغال.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، استغل المنتخب السنغالي زاوية ركلة ركنية ليحرز الهدف الثاني برأسية رائعة من لاعبه مامادو ساداني. وبهذا الهدف، توج المنتخب السنغالي بلقب كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة.
على الرغم من الهزيمة في المباراة النهائية، يجب أن يشعر المنتخب المغربي بالفخر والاعتزاز بأدائه في هذه البطولة. حققوا نتائج مميزة وقدموا أداءً رائعًا على مدار المسابقة. كانت هذه التجربة قيمة للاعبين الشباب، وستساعدهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم في المستقبل.
عليهم أن يستفيدوا من هذه التجربة وأن يعززوا قدراتهم ومهاراتهم من أجل العودة بقوة في المسابقات المقبلة. تحتاج المنتخبات الوطنية للاعبين الشباب الموهوبين لتحقيق النجاحات في المستقبل، ومنتخب المغرب يمتلك مواهب واعدة يمكنها المساهمة في رفع اسم البلاد عاليًا.
على الجانب الآخر، يستحق المنتخب السنغالي التهنئة على تحقيقه لقب البطولة. أظهروا إرادة قوية وأداءً مميزًا على مدار البطولة، واستحقوا الفوز باللقب. يجب أن يعتبر هذا الانتصار بداية جديدة للفريق وفرصة لتطوير كرة القدم في السنغال.
في النهاية، يظل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة فريقًا مميزًا وواعدًا، وعليه أن يستفيد من هذه الخبرة ويواصل العمل الجاد لتحقيق النجاحات المستقبلية. إن الطريق إلى النجاح ليس سهلاً، ولكن بالعمل الجاد والاستعداد المناسب، يمكن للمنتخب المغربي أن يحقق أحلامه ويأخذ مكانه بين القوى الكروية العالمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة