مشروع الحمام والفران شاهد على فشل مجالس عوينة إيغمان(أيتوسى) المتعاقبة الفاشلة ،ولأن جماعة عوينة إيغمان أو النسيان باتت مقبرة للمشاريع التنموية فلا غرابة أن يأخد هدا المشروع من فشل الفاشلين الذين ذكرناهم آنفا،فمنذ تشيده بقي هكذا بشروط تتضمن الكثير من النرجسية وغير محفزة لمن أراد إستغلاله لتقديم الاهداف المرجوة منه آنذاك.فبعد إنتهاء فترة تولي المجلس السابق جاء المجلس الحالي الذي هشم آمال المواطنين في العمل وتحمل المسؤولية أكثر مما مضى ،وبقيت دار لقمان على حالها إن لم تزد على هذا الحال بشكل أكبر وتسوء من كل الجوانب ،فالمجلس الحالي المتغييب قولا وعملا وميدانيا لم يتخد أي قرار بعد بخصوص مشروع الفرن والحمام الذي أصبح مرحاضا مؤقتا ووكرا للعانكب والقطط ومكانا للقذارة والأزبال أيضا، والتي فشل المجلس الموقر الحالي فشلا ذريعا في تذبيرها وإتخدت من كل زاوية وحفرة بالجماعة مطرحا لها
يتبع……