انف-جار قنينة غاز بسيدي علال البحراوي يُخلّف جرحى وحالة من الذعر
شهد سوق الكاموني الشعبي بمدينة سيدي علال البحراوي، صباح اليوم الأحد، حادثاً مروعاً نتيجة انف-جار قنينة غاز كبيرة الحجم. وقع الانف-جار في ساعات الصباح الأولى وسط ازدحام السوق، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخ-طورة، بينهم شخص وصفت حالته الصحية بالحرجة.
وأوضحت مصادر محلية أن الانف-جار المفاجئ تسبب في حالة من الفوضى والهلع بين الباعة والمتسوقين في السوق. وسارع الحاضرون إلى إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن مكان الحادث، فيما هرعت فرق الإسعاف والوقاية المدنية إلى موقع الكارثة لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتجمع عدد كبير من المواطنين حول مكان الانف-جار، فيما حاول التجار والمتطوعون احتواء الآثار المباشرة للحادث. وأكد شهود عيان أن الانف-جار صاحبه صوت عالٍ ودخان كثيف، مما زاد من ذعر الحاضرين قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ.
وانطلقت على الفور التحقيقات الأولية من طرف السلطات المختصة لتحديد الظروف الدقيقة والأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الانف-جار، ومعرفة ما إذا كانت هناك مخالفات في تخزين أو استخدام قنينة الغاز. ومن المتوقع أن تشمل التحقيقات فحص موقع الحادث وأخذ أقوال الشهود.
ويأتي هذا الحادث ليسلط الضوء من جديد على أهمية التقيد الصارم بشروط السلامة في الأماكن العامة والمحلات التجارية، وخاصة في الأسواق الشعبية المزدحمة. كما يثير تساؤلات حول مدى مراقبة الجهات المعنية لشروط تخزين واستخدام المواد الخطرة مثل قناني الغاز في الفضاءات التجارية المفتوحة.
وحتى مساء اليوم، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة تفاصيل الحادث الأليم الذي هز سوق الكاموني، بينما تتراوح أحوال المصابين بين المستقر والحرج، وسط دعوات محلية لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.




