حفرة الغموض.. جثة فقيه تثير التساؤلات في سيدي عبد الكريم
تم العثور، يوم الإثنين الماضي، على جثة مدفونة داخل حفرة في ظروف غامضة ومثيرة للريبة. وقد كان موقع الاكتشاف بدوار “بني سكتن” التابع لجماعة سيدي عبد الكريم، في دائرة ابن أحمد بإقليم سطات.
وأشارت مصادر محلية مطلعة إلى أن الملف الجنائي يتجه نحو هوية الضحية باعتباره فقيها ينحدر في الأصل من منطقة أولاد برحيل، الواقعة ضمن نفوذ إقليم تارودانت. وأضافت المصادر أن هذا الفقيه كان مختفيا عن الأنظار منذ فترة، دون تحديد المزيد من التفاصيل حول ظروف أو أسباب اختفائه.
وتعمل الأجهزة الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بالقضية، على فتح تحقيق معمق لكشف غموض هذه الواقعة. ويعد انتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيجرى على الجثة خطوة محورية في المسار البحثي، حيث من المتوقع أن تكشف عن أسباب الوفاة وتوقيتها، وربما تقديم أدلة تفيد في كشف ملابسات الجريمة.
هذا الحادث أثار استياء وقلقا بين سكان المنطقة، الذين يتطلعون إلى معرفة الحقيقة الكاملة وراء مأساة الفقيه. كما ينتظر الرأي العام تفاصيل أكثر وضوحا مع تقدم التحقيقات، في قضية لا تزال أسئلتها أكثر من أجوبتها.



