كمبه بي بي :لا شك أن ذلك الشور له جيله وذكرياته الخاصة به
✍️بقلم الشاعر عبدالله الهامل:الجنوبية بريس متابعة
لا شك أن ذلك الشور له جيله وذكرياته الخاصة به، فبمجرد سماعه يحن جيله إلى الماضي والذكريات التي عاشها، من ترفٍ، وحبٍ، ولوعة، وتذوقٍ، وبراءة كذلك، فلكلٍ ذكريات خالدة معه تُوقَد حين سماعه بطريقة لا إرادية.
ومن أشهر گيفان ذلك الشور :
سبت وحــــــشـي نزلـــــــتْ لوديْ
يوگــــــي الا شي فِالدنيـــــا حـــيْ
نختير انشــــوف محـــــدي حــيْ
مَحْصر مشظوف گبلـــــــتْ لوديْ
وعْياط الخوف هــــــو والـــدَّيْ
ابليـس اهـــــــن عنـــي يا خــــيْ
لخلـــط يتــــــــنَ شّاو أمن اشـويْ
ذِللي ممكــــون منـــهَا أفدبــــــــيْ
ماتعـــــرف كون تكتلني حـــــــيْ
متوحــش جيل من غيد الحـــيْ
واشوي أهوَيــلْ واكويس اتـويْ
لكنني استوقفني ذلك الشريط القصير، للفنانة گرمي آبه، وهي تغني نفس الشور، وبتجديد في كلماته، (گيفانه)، بلغة مغايِرة إن صح التعبير، فلربما هي (الولوفية – الولَفية)، أو ما يسطلح عليه ب( كلام لِـكْوَر )، ممزوجة باللهجة الحسانية.
سما جيكن بُگناكُ كيْ
يغير أتبان بگومَ فَيْ
نصرة لحفول دفُّومَ بيْ
واصبحت أنگول وي سمندَيْ
والتساؤل المطروح هنا :
هل ترى ذلك تجديدا ؟
رغم أن عنوان الشور العريض كمبة بي بي على حاله، عكس ترنيمته الموسيقية المألوفة.
وما شرح تلك الكلمات المكونة لبعض التفلواتن (الأشطر) ؟
هل لديك أمثلة على غرار ذلك ؟
وماذا يمثل لك ذلك الشور من ذكريات عالقة في ذهنك ؟
