إسبانيا تخصص 2 مليار يورو لتطوير بنيتها الطاقية وتعيد إطلاق مشروع الربط الكهربائي مع المغرب
مريم الحيمر :الجنوبية بريس متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطة استثمارية كبرى بقيمة تقارب 2 مليار يورو لتطوير البنية التحتية للطاقة الدولية بحلول عام 2030، وذلك في إطار الخطة الوطنية للبنية التحتية للطاقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الطاقي وتحسين كفاءة الشبكات العابرة للحدود.
ووفقًا لما أوردته منصة “بيريوديكو إنرجيا” المتخصصة في شؤون الطاقة، تتضمن المشاريع المبرمجة إعادة إطلاق مشروع “الكابل الثالث” للربط الكهربائي بين إسبانيا والمغرب، وهو مشروع استراتيجي يسعى إلى رفع سعة تبادل الطاقة لتصل إلى 1200 ميغاواط في اتجاه إسبانيا و1550 ميغاواط في اتجاه المغرب.
ويأتي هذا المشروع في سياق التعاون المتزايد بين الرباط ومدريد في المجال الطاقي، خاصة في ظل الدور المحوري الذي أصبح يلعبه المغرب كمصدر للطاقة المتجددة في المنطقة، وحرص البلدين على تعزيز التكامل الكهربائي بما يخدم مصالحهما المشتركة وأمنهما الطاقي.
وتعول إسبانيا على هذا الاستثمار لتقوية موقعها كمحور للطاقة في أوروبا الجنوبية، فيما يتيح المشروع للمغرب فرصًا جديدة لتصدير فائض إنتاجه من الطاقات النظيفة نحو أوروبا عبر شبكة نقل حديثة ومتطورة.
الجنوبية بريس ترصد الأحداث وتنقل الخبر