عصابة “الفراقشية” تهاجم من جديد بدوار صطايح ببلفاع: سرقة 70 رأس غنم تُشعل الغضب وتثير مطالب بتعزيز الأمن.

aljanoubiapressمنذ 8 دقائقآخر تحديث :
عصابة “الفراقشية” تهاجم من جديد بدوار صطايح ببلفاع: سرقة 70 رأس غنم تُشعل الغضب وتثير مطالب بتعزيز الأمن.

عصابة “الفراقشية” تهاجم من جديد بدوار صطايح ببلفاع: سرقة 70 رأس غنم تُشعل الغضب وتثير مطالب بتعزيز الأمن.

عبد الرحمان النصراوي:الجنوبية بريس متابعة

يعيش دوار صطايح، التابع للمنطقة المسقية بجماعة بلفاع في إقليم اشتوكة آيت باها، حالة من القلق والتوجس بعد تعرض إحدى الضيعات الفلاحية لهجوم ليلي نفذته عصابة يُشتبه في انتمائها إلى شبكة “الفراقشية” المتخصصة في سرقة المواشي.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أقدمت العصابة على تنفيذ عمليتها تحت جنح الظلام، حيث تمكنت من سرقة أزيد من 70 رأسًا من الأغنام دون أن يُلاحظ السكان أي حركة مريبة أثناء الليل، في مؤشر واضح على التخطيط المُحكم والدقة العالية في التنفيذ.

الحادث خلف موجة استياء عارمة في أوساط الساكنة، التي عبّرت عن غضبها مما اعتبرته تقاعسًا أمنيًا، خاصة وأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث مشابهة في فترات سابقة دون تدخل فعلي لردع الجناة أو تعزيز المراقبة الأمنية.

وطالبت الساكنة المحلية، في تصريحات متطابقة، بتكثيف الدوريات الأمنية ليلًا ونهارًا، وإنشاء نقاط مراقبة بمداخل ومخارج الدواوير، إلى جانب توفير آليات للتبليغ السريع، وفتح قنوات تواصل فعالة بين السلطات المحلية، والدرك الملكي، والمجتمع المدني.

المطالب العاجلة شملت:

تعزيز التواجد الأمني في النقاط السوداء والمسالك الفلاحية.

إحداث نقاط تفتيش مؤقتة لمنع تحركات العصابات.

التنسيق المستمر بين المصالح الأمنية والسلطات المحلية لرصد أي تحركات مشبوهة.

توفير رقم للتبليغ الفوري عن أي أنشطة مريبة.

ووجهت الساكنة نداءً مباشرًا إلى قائد مركز الدرك ببلفاع وإلى المسؤولين الإقليميين من أجل التدخل العاجل، ووضع حد لتكرار هذه الاعتداءات التي تهدد مصدر عيش الفلاحين وتبث الرعب في نفوس السكان.

“ليلة أخرى، ورزق الناس ضاع”، يقول أحد المتضررين، مضيفًا: “لم نعد ننام مطمئنين، ونخشى أن يصبح هذا النوع من الجرائم أمرًا عاديًا في ظل الغياب الأمني.

#الجنوبية _بريس#ترصد الأحداث و تنقل الخبر#

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة