استقالة جماعية تهز جماعة مولاي إبراهيم: احتجاج على تعثر تنفيذ مقررات المجلس
براهيم أيت مبارك:الجنوبية بريس متابعة
شهدت جماعة مولاي إبراهيم التابعة لإقليم الحوز، مؤخرًا، استقالة جماعية لعدد من أعضاء المجلس الجماعي ، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة تعكس حالة من التوتر والانسداد داخل دواليب التسيير المحلي.
بحسب مصادر من داخل المجلس، فإن هذه الاستقالة جاءت نتيجة عدم تنفيذ مقررات المجلس الجماعي ، وتعثر واضح في تنزيل برنامج عمل الجماعة الذي تم التصويت عليه سابقًا. الأعضاء المستقيلون عبّروا عن استيائهم من غياب الإرادة السياسية لدى الأغلبية المسيرة، واعتبروا أن استمرار الوضع الحالي يُعد “تبخيسًا للعمل الجماعي وضربًا لمبدأ التشاركية”.
الاستقالة الجماعية فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول أسباب التعثر الحقيقي: هل يتعلق الأمر بأزمة حكامة وتدبير؟ أم أن هناك صراعات داخليةحالت دون تنفيذ المشاريع التنموية؟ بعض الفاعلين المحليين يرون أن الأمر يتجاوز مجرد خلافات تقنية، ليصل إلى غياب رؤية واضحة وانعدام التنسيق بين مكونات المجلس.
في أوساط الساكنة، سادت حالة من القلق والترقب، خاصة أن جماعة مولاي إبراهيم تُعد من المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية. المواطنون عبّروا عن أملهم في أن تُفضي هذه الخطوة إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للمجلس ، وإعادة الاعتبار للعمل الجماعي كمؤسسة منتخبة تمثل تطلعاتهم.
من المنتظر أن تُحال الاستقالات إلى الجهات المختصة للبث فيها وفقًا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
