“مسجد مغلق وقلوب منتظرة: ساكنة الشعيبيات أولاد الزعرية إقليم الرحامنة تناشد المسؤولين”
محمد حجوي:الجنوبية بريس متابعة
ساكنة حي الشعيبيات أولاد الزعرية تعاني من معاناة حقيقية بسبب إغلاق المسجد المحلي لأزيد من أربع سنوات دون أي توضيحات رسمية بخصوص أسباب هذا الإغلاق أو تاريخ إعادة فتحه. يضطر السكان إلى أداء صلواتهم في محل صغير بالحي، في ظروف غير مهيأة، ما يشكل عبئًا خصوصًا على كبار السن والنساء بسبب بعد المساجد الأخرى.
يُناشد سكان حي الشعيبيات أولاد الزعرية الجهات المسؤولة محليًا وإقليميًا بالتدخل العاجل ورفع هذا الحيف، وتمكينهم من حقهم الطبيعي في العبادة داخل مسجدهم. إن إعادة فتح المسجد ليست فقط حقًا دينيًا، بل هي أيضًا ضرورة اجتماعية وإنسانية.
إن استمرار إغلاق المسجد يطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإغلاق، وما إذا كانت هناك جهود تُبذل لحل هذه المشكلة. ندعو الجميع إلى الوقوف مع سكان حي الشعيبيات أولاد الزعرية، والضغط على الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح المسجد.
نأمل أن يتم الاستجابة لنداء سكان حي الشعيبيات أولاد الزعرية، وأن يتم إعادة فتح المسجد ليتمكن الجميع من ممارسة حقهم في العبادة في كنف من الطمأنينة والراحة.