رأس أمليل: مهنية الدرك الملكي وإجراءات التحقق من الهوية تعزز أمن المسافرين
رئيس التحرير الجنوبية بريس متابعة
تشهد الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين كلميم وطانطان، وتحديداً على مستوى جماعة رأس أمليل، عمليات مراقبة طرقية تنفذها عناصر الدرك الملكي. هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود الأمنية المكثفة لتعزيز الأمن وحماية المواطنين، خاصة مع دخول مقتضيات قانون المسطرة الجنائية المعدل حيز التنفيذ قريباً، والتي تنظم عملية التحقق من الهوية
بشكل دقيق.
ما يميز هذه المراقبة هو المهنية العالية والأخلاق الرفيعة التي يتسم بها عناصر الدرك الملكي أثناء أداء مهامهم، حيث يعملون على ضمان انسيابية المرور والحفاظ على أمن المسافرين، مع الاحترام الكامل لحقوقهم وكرامتهم.
وتتطلب هذه العملية من المسافرين حمل بطاقة التعريف الوطنية أو أي وثيقة قانونية تثبت الهوية، لضمان سلاسة المراقبة وتفادي أي إجراءات إضافية قد تشمل التوجه إلى مركز الشرطة أو الدرك للتحقق من الهوية. مدة هذه الإجراءات محددة قانونياً بأربع ساعات قابلة للتمديد مرة واحدة بإذن النيابة العامة، مع تحرير محضر يوضح كافة التفاصيل.
لذلك، من المهم أن ينظر المواطنون إلى هذه العمليات بإيجابية واحترام، فهي ليست سوى إجراءات روتينية تهدف إلى ضمان سلامتهم وحمايتهم. كما أن التعاون مع عناصر الدرك الملكي يعكس وعي المواطن بأهمية دورهم الكبير في الحفاظ على الأمن العام وضمان حماية الأشخاص والممتلكات.
حمل الوثائق التعريفية، وعلى رأسها بطاقة التعريف الوطنية، أصبح ضرورة لا غنى عنها لأي مسافر، خاصة على هذا المحور الطرقي الحيوي الذي يشكل شرياناً أساسياً بين شمال المملكة وجنوبها.
احترام جهود الدرك الملكي وتقدير مهنيتهم العالية يعكس ثقافة المسؤولية المشتركة بين المواطن والأجهزة الأمنية.