المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالقنيطرة – التزام متجدد لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي
رئيس التحرير: الجنوبية بريس متابعة في 30 شتنبر 2025
في إطار تنزيل أهدافها الرامية إلى دعم التعليم كرافعة أساسية للتنمية البشرية، خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم القنيطرة، خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2025، جهوداً كبيرة لتعزيز التمدرس ومكافحة الهدر المدرسي، خاصة في الوسط القروي. وقد تم تحقيق هذه الأهداف من خلال سلسلة من المشاريع والبرامج التربوية والاجتماعية المندمجة التي تهدف إلى تكافؤ الفرص وتحسين ظروف التحصيل الدراسي.
ومن أهم المشاريع والمبادرات المنجزة:
– توفير المستلزمات المدرسية: عبر المبادرة الملكية “مليون محفظة”، لتخفيف العبء عن الأسر القروية المعوزة.
– دروس الدعم التربوي: للحد من التعثر الدراسي ومواكبة التلاميذ في مسارهم التعليمي.
– تعزيز أسطول النقل المدرسي: لضمان وصول التلاميذ لمؤسساتهم التعليمية، مع التركيز على توفير 9 حافلات مخصصة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
– بناء وتجهيز دور الطالب والطالبة: لفائدة المتمدرسين من الأسر القروية ذات الدخل المحدود.
-تأهيل الداخليات: لضمان ظروف استقبال وإيواء ملائمة للتلاميذ.
– تجهيز قاعات الموارد: لدعم التلاميذ في وضعية إعاقة.
– إحداث مركز التفتح الفني والأدبي: لتوفير بيئة ملائمة للأنشطة الثقافية والتربوية.
– دعم أقسام الفرصة الثانية: لإعادة إدماج التلاميذ المنقطعين عن الدراسة.
– تجهيز المركز الإقليمي للتوجيه التربوي: بوسائل بيداغوجية وإدارية متطورة لمواكبة التلاميذ في اختياراتهم الدراسية والمهنية.
كما تم توزيع حافلات جديدة للنقل المدرسي بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، حيث أشرف السيد عبد الحميد المزيد، عامل إقليم القنيطرة ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، على توزيع 36 حافلة للنقل المدرسي، بكلفة إجمالية بلغت 15.336.000.000 درهم.
حصيلة الفترة 2019-2024:
– تمكين حوالي 9300 تلميذة وتلميذ من خدمات النقل المدرسي.
– توفير 131 حافلة، منها 9 مخصصة للأطفال في وضعية إعاقة.
– إجمالي التكلفة: 53,28 مليون درهم.
– تدبير هذه الخدمات يتم عبر 81 جمعية محلية، في إطار آليات حكامة تشاركية لضمان الاستمرارية وجودة الخدمة.
وتؤكد اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم القنيطرة أن دعم التعليم سيظل في صلب تدخلاتها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المجال التعليمي.
بلاغ
