انفجار قنينة غاز بتازة يودي بحياة فتاة ويصيب عائلتها بحروق خطيرة
✍🏻 كريمة حسناوي :الجنوبية بريس متابعة
توفيت فتاة وأصيب والدها ووالدتها وأخوها بحروق متفاوتة الخطورة، إثر انفجار قنينة غاز بمنزل الأسرة بدوار الركبة بجماعة كهف الغار بإقليم تازة. وأسفر الحادث أيضًا عن خسائر مادية بالمنزل.
تم نقل المصابين الأربعة في البداية إلى المركز الصحي الجماعي المحلي، قبل تحويلهم إلى مستشفيات مكناس والدار البيضاء المتخصصة في علاج الحروق. ورغم الجهود الطبية، لم تنجُ الفتاة من مضاعفات الحروق من الدرجة الثالثة، فيما يتلقى باقي أفراد العائلة العلاج اللازم.
تعتبر هذه الحوادث من أكثر الحوادث المنزلية شيوعًا، وتتطلب اتخاذ إجراءات السلامة والاحتياطات اللازمة لتفادي مثل هذه الكوارث.
وفي الختام، يظل الحادث بمثابة تذكير صارخ بخطورة التعامل مع قناني الغاز المنزلية، حيث يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات السلامة والاحتياطات اللازمة لتفادي مثل هذه الكوارث. يجب على الأسر توخي الحذر عند استخدام قناني الغاز، وضرورة التأكد من صلاحيتها وعدم وجود أي تسريب للغاز. كما يجب التأكيد على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وعدم ترك قناني الغاز في أماكن مغلقة أو بالقرب من مصادر الحرارة.
وفي هذا السياق، يبرز دور التوعية والتثقيف حول كيفية التعامل الآمن مع قناني الغاز، خاصة في المناطق النائية والريفية حيث قد تكون الخدمات الطبية أقل توفرًا. يجب على السلطات المحلية والجهات المعنية العمل على نشر التوعية والتدريب على إجراءات السلامة، وتوفير التوجيه والإرشاد للأسر حول كيفية التعامل مع قناني الغاز بشكل آمن.
وفي ضوء هذه الحادثة الأليمة، نتوجه بالتعازي الحارة لأسرة الضحية، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. كما نأمل أن تكون هذه الحادثة فرصة لمراجعة إجراءات السلامة المنزلية وتعزيز الوعي بين المواطنين، سعيًا نحو تقليل مخاطر الحوادث المنزلية وضمان سلامة الجميع.
