فضيحة اعتداء جنسي في مسجد بمدينة كليميم: ضرورة فرض رقابة صارمة بالمؤسسات الدينية
هيئة التحرير الجنوبية بريس متابعة
صدمت مدينة كليميم بواقعة اعتداء جنسي على طفل قاصر يبلغ من العمر 6 سنوات على يد مؤذن مسجد وفقيه باحدى دور التعليم التقليدي لحفظ القرآن الكريم. وقد تقدمت عائلة الطفل بشكاية رسمية إلى المصالح الامنية، مرفقة بتقرير طبي يثبت تعرض ابنها للاعتداء الجنسي.
وفقا للتحقيقات الأولية، فإن الطفل كان يتردد على المكان لتعلم القرآن قبل أن يلاحظ أفراد عائلته تغيرات سلوكية عليه، مما دفعهم إلى التحقق من الأمر واكتشاف ما حدث. وقد أدى ذلك إلى فتح تحقيق فوري من قبل النيابة العامة، حيث تم الاستماع إلى أقوال الضحية وأفراد من أسرته وعرضه على أنظار قاضي التحقيق.
وقد أثارت هذه الواقعة قلقا كبيرا لدى فعاليات مدنية بحي تيرت والأحياء المجاورة، حيث طالبوا بضرورة تفعيل الرقابة القانونية والمجتمعية وضمان بيئة آمنة للأطفال داخل المؤسسات الدينية. كما أكدوا على أهمية مواكبة الضحايا نفسيا واجتماعيا.
وتسلط هذه الحادثة الضوء من جديد على الحاجة الماسة إلى مراقبة دور التعليم التقليدي، خاصة في المؤسسات الدينية غير الخاضعة للرقابة الكافية، لضمان حماية الأطفال من مثل هذه الاعتداءات.
