رشيد التامك: رمز التضامن القبلي والصمود أمام حملات التشويه
هيئة التحرير الجنوبية بريس متابعة
تشهد الساحة المحلية في إقليم آسا الزاك تضامنًا واسعًا وغير مسبوق من مختلف شرائح المجتمع الأساوي والأيتوسي مع *رشيد التامك*، رئيس المجلس الإقليمي وآحد أبرز سفراء قبيلة أيتوسى، الذي يتعرض لحملة تشويه وتبخيس من طرف خصوم يسعون إلى النيل من شخصه ومكانته، في محاولة لاستغلال الأوضاع لصالح أجنداتهم الخاصة.
رشيد التامك، المعروف بأدواره الريادية في خدمة الإقليم وقبيلته، استطاع أن يُبرز كفاءة استثنائية في تسيير الشؤون المحلية، مما أكسبه احترامًا كبيرًا داخل قبيلة أيتوسى وخارجها. ومع ذلك، لم يسلم من الانتقادات الموجهة من بعض الأطراف التي تُحاول الاصطياد في الماء العكر، عبر نشر المغالطات والإساءة المتعمدة لصورته في محاولة لإضعاف تأثيره السياسي والاجتماعي.
لكن ما يُميز هذه المرحلة هو التضامن القوي الذي أظهره أبناء قبيلة أيتوسى والمجتمع الأساوي بشكل عام، الذين وقفوا صفًا واحدًا للدفاع عن التامك، معتبرين أن الهجمات التي يتعرض لها ليست موجهة فقط لشخصه، بل تستهدف القيم والمبادئ التي يُمثلها كأحد رموز القبيلة. هذا الدعم لم يقتصر على الكلمات، بل تُرجم إلى مواقف علنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، واللقاءات المحلية، وبوابات الوتساب التي تؤكد أن رشيد التامك ليس وحده في هذه المعركة.
الأيتوسيين، المعروفين بتمسكهم بالروابط القبلية وقيم النخوة، اعتبروا أن الحملة التي تُشن على التامك تهدف إلى ضرب استقرار الإقليم وتشويه رموزه، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لهم. فقد أظهروا أن التضامن ليس مجرد شعار، بل هو فعل حقيقي ينبع من الإيمان العميق بالقيم الجماعية والدفاع عن كل من يُمثل القبيلة بفخر واعتزاز.
في النهاية، يظل رشيد التامك نموذجًا للقيادة القبلية التي تجمع بين العمل الجاد والارتباط الوثيق بالمجتمع. ورغم محاولات التشويه، فإن الدعم الشعبي الذي يحظى به يُثبت أن محاولات الخصوم لن تُثنيه عن مواصلة مسيرته في خدمة الإقليم وقبيلته، بل ستزيده قوة وإصرارًا على تحقيق المزيد من الإنجازات.