مرضى القصور الكلوي في سيدي إفني يحتجون: معاناة حقيقية وسط وعود فارغة وصخب إعلامي
رئيس التحرير الجنوبية بريس متابعة
شهد مركز تصفية الدم بسيدي إفني وقفة احتجاجية جديدة لمرضى القصور الكلوي، الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية وسط مشاكل متفاقمة لم تجد أي حل حتى الآن. هذه الفئة المهمشة تُعاني في صمت، بينما الجهات المسؤولة، من عامل الإقليم إلى الوزير، مرورًا برئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس جماعة سيدي إفني، تُغرق وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا “فايسبوك”، بصور وشعارات تسويقية لكل عمل مهما كان صغيرًا، دون أي تفاعل حقيقي مع قضايا المواطنين الأكثر إلحاحًا.
المطالب بالتدخل لحلحلة مشاكل هؤلاء المرضى ليست مجرد دعوة أخلاقية، بل مسؤولية مباشرة تقع على عاتق المنتخبين الذين يبدو أنهم يُفضلون دغدغة مشاعر الناس بالوعود الكاذبة بدل اتخاذ خطوات فعلية تُخفف من معاناة هذه الفئة. هذا الاحتجاج يُعيد طرح السؤال: هل تُدار مصالح المواطنين بالعمل الجاد أم بمجرد استعراض إعلامي؟
