طرفاية تحت :شهادات السكنى تمنح بالانتقائية والزبونية!
نقلا عن موقع حياد24
تعيش مدينة طرفاية على وقع استياء متصاعد بعدما تمادت مصلحة #الدرك_الملكي في حرمان المواطنين من شواهد السكنى، حتى للشباب الذين بلغوا سن الرشد، وهي الوثيقة الأساسية للحصول على البطاقة الوطنية للتعريف. لكن الفضيحة لا تقف عند هذا الحد، إذ تفجرت شكايات من طرف مواطنين تفيد أن هذه الشهادات لا تُمنع عن الجميع، بل تُسلَّم لأشخاص #دون_غيرهم، في ضرب صارخ لمبدأ المساواة وتكريس لمنطق الزبونية والمحسوبية.
الأدهى من ذلك – حسب شهادات الساكنة – أن بعض المواطنين جرى منعهم من الحصول على شهادة السكنى رغم أنهم أدلوا بوثائق صادرة عن السلطة المحلية (القائد) تُثبت بشكل #قانوني إقامتهم الفعلية داخل الإقليم، وهو ما يجعل تصرفات بعض عناصر الدرك في غاية الخطورة، لأنها تقف في مواجهة قرارات السلطات الإدارية ذات الاختصاص الترابي.
إن ساكنة #طرفاية ترفض هذا التعسف وتعتبره عرقلة متعمدة لمصالح الناس ومستقبل أبنائهم، خاصة وأن حرمان الشباب من البطاقة الوطنية يعني حرمانهم من الدراسة، العمل، التنقل، والاستفادة من أبسط الحقوق التي يكفلها الدستور. فهل يعقل أن يظل المواطن رهينة لمزاجية بعض الإدارات الأمنية التي من المفروض أن تكون في خدمة الشعب لا العكس؟
اليوم، لم يعد الصمت مقبولاً. الساكنة تطالب بفتح #تحقيق عاجل في هذه الممارسات المشبوهة، وبمساءلة كل من تورط في تعطيل حقوق الناس أو تسليم الشهادات بانتقائية. ونوجه نداءً مباشراً إلى الجهات المختصة، وإلى وزير الداخلية، من أجل التدخل الفوري لوضع حد لهذا العبث الذي يسيء لصورة المؤسسات ويمس بثقة المواطن في دولته.
لقد بلغ السيل الزبى، وطرفاية اليوم تقول بصوت واحد: لا للانتقائية… لا للزبونية… نعم لحقنا في وثائقنا الرسمية دون تمييز أو محسوبية.
الجنوبية بريس ترصد الأحداث وتنقل الخبر
