جمعية تازروت … تكشف عن محاولة الإستلاء على أراضي ساكنة إدنيتن من قبل ما وصفته ب “مافيا العقار ” بإقليم سيدي إفني .
الجنوبية بريس : عبد اللطيف بيه| سيدي إفني
أصدرت جمعية تازروت للتنمية بجماعة مستي، إقليم سيدي إفني، بيانًا إستنكرت فيه ما وصفته بمحاولة السطو على حوالي 53 هكتارًا من أملاك سكان منطقة إدنيتن، عبر تزوير وثائق إدارية ونسبها إلى قيادة مستي، وهي شهادات سبق أن صدرت بشأنها أحكام قضائية قضت ببطلانها وإدانة شهود الزور المتورطين في إعداد رسوم الإستمرار المتعلقة بالأراضي المذكورة.
وأكدت الجمعية أن الرسوم المعتمدة كحجة للتملك بغرض تحفيظ هذه الأراضي لدى المحافظة العقارية بتزنيت، تم الطعن فيها بطلبين موجَّهين إلى السيد المحافظ على الأملاك العقارية والرهون بتزنيت، ومدعَّمين بأحكام وقرارات قضائية ترمي إلى إلغاء مطلب التحفيظ.
وإنتقدت الجمعية في بيانها الذي توصلت جريدة الجنوبية بريس بنسخة منه ، الجهات الوصية والمسؤولة، عن تهاونها مع هذا الملف الذي يكتسي طابع ” الخطورة ” وفق تعبيرها ، لعدم فتح أي تحقيق أو إرسال للجان مركزية أو إقليمية للوقوف على ملابسات إصدار هذه الشهادات الإدارية المزورة، رغم توجيه العديد من الشكايات إلى وزارة الداخلية والنيابة العامة.
ودعت الجمعية أبناء ساكنة إدنيتن بقبيلة مستي إقليم سيدي إفني كل الأحرار والشرفاء بالإقليم وكذا أبناء المنطقة بديار المهجر لمواكبة هذا الملف ، تأكيدًا على تشبثهم بحقوقهم المشروعة في الأرض التي تعد جزءًا من هوية قبائل أيت بعمران والمرتبطة بحقوق إجتماعية وثقافية وإقتصادية، منددة بمحاولات السطو على ممتلكات الساكنة وتفويتها للشركات العقارية، مطالبة السلطات القضائية والإدارية بالتدخل من أجل متابعة المتورطين ومحاسبتهم.
