بيان استنكاري من الجمعية المغربية لصناع و مركبي الأسنان

aljanoubiapressمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
بيان استنكاري من الجمعية المغربية لصناع و مركبي الأسنان

بيان استنكاري من الجمعية المغربية لصناع و مركبي الأسنان

سيدي سليمان:الجنوبية بريس متابعة

تُتابع الجمعيةالمغربيةلصناع ومركبي الأسنان، ببالغ الاستنكار والقلق، الحملة الممنهجة التي تستهدفها من طرف بعض مكونات نقابة أطباء الأسنان، والتي وصلت إلى حد المساس بكرامة المهنيين، وتشويه صورة الجمعية، وتقويض كل مجهوداتها في تنظيم وتأطير وتقنين مهنة صانع و مركب الأسنان .
ورغم انخراطنا الدائم في العمل التكويني، والتأطير المهني، والتضامن الإنساني مع الفئات الهشة، وتنظيم حملات خيرية لفائدة الساكنة المحرومة من خدمات الأطقم السنية، تفاجأنا بتصعيد غير مبرر بعد مشاركتنا مؤخراً في عمل خيري لفائدة دار المسنين بمدينة العرائش، إلى جانب جمعية لأطباء الأسنان، في جو من التعاون والاحترام المتبادل، قبل أن ترضخ هذه الأخيرة لضغوط لوبي داخل نقابة الأطباء وتصدر بيانًا تقزيميًا لدورنا، متبوعًا ببيان استنكاري من النقابة نفسها يتهمنا بممارسة غير قانونية ويطعن في شرعية وجودنا.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان بمراسلة العمال والولاة بكافة ربوع المملكة، عبر شكاية كيدية ضد مهنيي القطاع، تحت ذريعة “الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان”، والغاية الحقيقية من ذلك هي نسف جهود جمعيتنا، وإيقاف أنشطتنا التي لا غاية لها سوى خدمة المواطن وتأهيل المهنة.
وعليه، نُعلن للرأي العام الوطني، وللسلطات الحكومية، ولجميع المتدخلين في الشأن الصحي، ما يلي:
-استنكارنا الشديد لهذه الحملات المُغرضة والاستفزازات المستمرة، التي تهدف إلى تقويض نضالات جمعية وطنية تشتغل بجد ومسؤولية، وتحظى باعتراف دولي.
-رفضنا القاطع لأي محاولة إقصاء أو تبخيس لدور صانع ومركب الأسنان، ونؤكد أن هدفنا هو تنظيم وتقنين المهنة في إطار استقلاليتها القانونية والمهنية، وليس العمل تحت وصاية أو تبعية أي مهنة كانت.
-مطالبتنا بوقف هذه المداهمات والاستفزازات الموجهة ضد الممارسين، والدعوة إلى الحوار المباشر مع الجمعية المغربية لصناع و مركبي الأسنان، بصفتها هيئة مهنية وطنية، تمثل المغرب داخل الجامعة الدولية لصناع ومركبي الأسنان(IFD).
-تأكيد مشاركتنا في شهر ماي القادم بوفد رسمي من الجمعية في المؤتمر العام السنوي بالديار الهولندية، وذلك قصد جلب تجارب دولية، وتبادل الخبرات، وطرح الإشكال القائم على مستوى مؤسسات حقوقية وصحية دولية مختصة بتطوير القطاع الصحي على المستوى العالمي.
-دعوتنا للإرادة السياسية بأن تتحمل مسؤوليتها في تسوية هذا الوضع المختل، واتخاذ خطوات حاسمة نحو تقنين المهنة، وإنصاف المهنيين بدل نهج سياسة المماطلة ومحاصرتهم.
نؤمن أن مغرب العدالة الاجتماعية والتقدم لا يمكن أن يُبنى على الإقصاء المهني أو احتكار الفضاء الصحي من طرف جهة دون أخرى. بل بالتكامل، والاعتراف المتبادل، والتنظيم المؤسساتي العادل.

حرر بسيدي سليمان، بتاريخ: 26/4/2025
رئيس الجمعية المغربية لصناع ومركبي الأسنان
ممثل الجامعة الدولية لصناع و مركبي الأسنان بالمغرب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة