العلاقات السعودية (الإسرائلية)إلى أين؟

aljanoubiapress31 يناير 2025آخر تحديث :
العلاقات السعودية (الإسرائلية)إلى أين؟

العلاقات السعودية (الإسرائلية)إلى أين؟

متابعة دريس بن يحيى الجنوبية بريس
من بين الأسئلة الجوهرية التي طالما شغلت الرأي السياسي الشرق أوسطي والشمال إفريقي والعالمي قضية العلاقات السعودية الإسرائيلية خصوصا بعد ماسمي بصفقة القرن أو التطبيع،بحيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن مفاجأة جديدة تتعلق بمفاوضات الصفقة الجارية بين (إسرائيل) والمملكة العربية السعودية بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبث موقع “I24” الإسرائيلي تصريحات لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أكد فيها أنه المفاوضات تخلو من شيء إسمه دولة فلسطين “لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية”.
وقد جاء هذا الجواب على سؤال عضو الكنيست الإسرائيلي حول وجود وعد بإنشاء دولة فلسطينية كجزء من إتفاق التطبيع مع السعودية، قائلًا: “لا يوجد مثل هذا الوعد على الإطلاق”ضمن المفاوضات.
وأضاف أن إسرائيل تعمل على خطة لإدارة غزة بعد الحرب،مشيرًا إلى أنه شريك في هذه الجهود.
من جهته،صرح مايك إيفانز،مستشار الرئيس الأمريكي،بأن الأمير السعودي محمد بن سلمان لا يتوقع إنشاء دولة فلسطينية في الوقت الحالي.
وقال إيفانز: “من المستحيل بناء دولة فلسطينية في لحظة،وحتى في المملكة العربية السعودية يعرفون ذلك”.
وما يعزز كل هذا وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض والذي أكد أن ٱنضمام السعودية إلى “الإتفاقيات الإبراهيمية” لن يتأخر كثيرًا.
وأوضح دونالد ترامب أنه لن يمارس ضغوطًا على المملكة للتطبيع مع إسرائيل.
وأشار إلى أن أول زيارة خارجية له خلال فترته الرئاسية الثانية قد تكون إلى السعودية إذا قامت المملكة بشراء منتجات أمريكية بقيمة 500 مليار دولار.
تُظهر هذه التصريحات أن مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية تثير تساؤلات حول مستقبل القضية الفلسطينية،خاصة في ظل عدم وجود وعود بإنشاء دولة فلسطينية.
ومع ذلك،تبقى التطورات المستقبلية مفتوحة على عدة ٱحتمالات،خاصة في ظل التغيرات السياسية والدبلوماسية المستمرة في المنطقة خصوصا بعد ماسمي بطوفان الأقصى الذي خلق مجموعة من المتغيرات بالمنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة