عبر رئيس جماعة أباينو عن أسفه خلال تدوينة له على منصة مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك “عن أسفه الشديد في تأخير بعض المشاريع السياحية بثراب الجماعة التي يترأسها ، حيث ذكر في تدوينته عن تماطل وزارة السياحة لمدة خمسة اشهر وفق تعبيره ، للإجابة عن الأسئلة الشفهية التي تخص تأهيل حامات بمركز جماعة أباينو مدونا ” في إنتظار توصلي بجواب للسيدة وزيرة السياحة على سؤال للسيد عبد الرحيم بن بوعيدة الذي كان بخصوص تأهيل حامات مركز أباينو …”
وتابع ممثل ساكنة جماعة أباينوا التابعة لجهة كلميم وادنون مدونا عدم إلتزام وزارة السياحة بكل التعهدات والإلتزامات السابقة والتي تضمنتها الإتفاقية الموقعة من طرف الوزيرة السابقة ومن خلال مواكبتها وإسهامها في برنامج التنمية الجهوي والذي يتضمن مشاريع تدخل في صلب إهتمام الوزارة والتي لا يمكن أبدا للجهة ان تضمنها للمخطط الجهوي المؤشر عليه دون ان يكون للوزارة راي القبول ” .
و أشار السيد رئيس جماعة أباينو من جهته أنه يعمل وفق كافة المتدخلين الجهويين والإقليميين ضمنهم رئيسة المجلس الجهوي بتنسيق مع السيد والي الجهة عبر صفقة مولت من ميزانية الجهة لنهوض بقطاع السياحة في المنطقة .
وذكر ذات المصدر في تدوينته
عن عدم رغبة وزارة السياحة في تنزيل المشاريع بالمنطقة محررا ضمن فقرة نص التدوينة ” لقد أظهرت اليوم وزارة السياحة عن عدم رغبتها في تنزيل مشاريع معينة في هذه الجهة ضاربة عرض الحائط الإجماع الجهوي حول أهميتها وأولويتها ضدا على ما اجمع عليه الحاضرون بالمناظرة حول الجهوية المتقدمة …” .
وسجل المصدر السالف الذكر ضرورة مساءلة الوزارة حول التعامل بالتفاضل والتميز بين جهات المملكة في تنمية نقط الجذب السياحية بجهة كلميم وادنون موجها رسالته إلى السيدات والسادة ممثلي جهة كلميم وادنون لتدخل من موقعهم ومساءلة الوزارة المعنية في هذه الموضوع الذي لا يقتصر على حد تعبيره على حامة أباينو بل كل المشاريع الأخرى التي باتت الوزارة تتلكأ في تنفيذها او المساهمة فيها .
وجدير بالذكر أن جماعة أباينو التي تنتمي لجهة كلميم وادنون تتوفر على موارد طبيعية كحامة ” أباينو ” الغنية عن التعريف والتي تشكل ركيزة أساسية للمنطقة مما يستدعي تدخل كافة الفاعلين وفق مقاربة تشاركية هادفة أساسها النهوض بالقطاع السياحي وتطويره لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجماعة و الجهة عموما .