هل تدق دار بوعزة مسمار آخر في نعش التحالف الحكومي

aljanoubiapress20 سبتمبر 2024آخر تحديث :
هل تدق دار بوعزة مسمار آخر في نعش التحالف الحكومي

فقد التحالف الحكومي الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار و الإستقلال و الأصالة والمعاصرة رئاسة جماعة حد السوالم بعد أن رفض غالبية منتخبوا الإستقلال و الأصالة و المعاصرة الوصاية المفروضة عليهم رغم صدور مذكرة من مفتش حزب توصي بالتصويت على مرشحة الميزان “الزوهرة جاب رزق” التي لم تحصل سوى على 7 أصوات من أصل 30 ، و يذكر أن حزب الإستقلال حصل في إنتخابات 2021 بجماعة حد السوالم على 18 مقعد فيما الأصالة والمعاصرة حصل على 09 مقاعد و الأحرار مقعد يتيم و الإتحاد الاشتراكي حصل على مقعدين ، مما يستنتج منه أن حزب الإستقلال فقد رئاسة الجماعة بعد رفض أعضائه التصويت لمرشحة حزبهم رغم توجيهات مفتش الحزب و تهديده لهم بالمتابعة القانونية التي بموجبها سيتم تعريضهم للعزل إلى أنهم رفضوا التصويت مبررين بأن إختيار الرئيس الجماعة
و التصويت داخل دورات المجلس يجب أن يكون بناء على نبض الساكنة التي أعطتهم ثقتها أما ما يسمى التحالف الحكومي فهو لا يلزمهم بل هي توجيهات قياداتهم الحزبية و هناك قوانين داخلية خاصة بالحزب تسري عليهم بعيدا عن التجريد من عضوية المجلس التي تتطلب تدخل وزارة الداخلية وليس مؤسسة حزبية و يذكر أن التحالف الحكومي نزل بثقله قبل جلسة التصويت بحضور ممثلين عن أحزابه إلى أنه لم يفلح في إقناع مستشاريه بالتصويت لمرشحة حزبهم التي كانت ستكون مفاجئة لأن متتبعي الشأن المحلي بحد السوالم أجمعوا على أن الرئاسة ستؤول لحزب الإتحاد الاشتراكي بحكم رفض غالبية المستشارين توجيهات ما يسمى ب ” التحالف الحكومي “.

وأمام كل هاته المعطيات و غير بعيد عن حد السوالم تسود حالة من الترقب بجماعة داربوعزة بعد فتح باب الترشح لرئاسة جماعة داربوعزة التي عزل رئيسها و بعض نوابه نتيجة إختلالات في التسيير رصدتها أعين وزارة الداخلية .

وتشير المعطيات المتوفرة أن مستشاري أحزاب التحالف الحكومي غير مقتنعين بتوجيهات أحزابهم وسيحذون حذو رفقائهم بحد السوالم بعد أن أجمعوا على التصويت لمرشح حزب الإتحاد الدستوري الذي يتوفر حسب آخر المعطيات على دعم 23 عضو من أصل 39 ، في حين من المحتمل أن تدفع أحزاب التحالف الحكومي بورقة الجرار التي تعتبر مجازفة من التحالف الحكومي خاصة أن حزب الأصالة و المعاصرة خاصة عزل كل من ترأس بلونه جماعة داربوعزة .

بين هذا و ذاك الأيام القليلة القادمة ستؤكد أو تفند فشل
التحالف الحكومي في الإبقاء على خطته السياسية في تقاسم التسيير داخل المجالس .

متابعة/ المهدي ايليح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة