لا يمكن الحديث عن مدينة أسا و جميع الجماعات التابعة لها دون الحديث عن قطاع التعليم الذي يعيش طفرة نوعية بالإقليم منذ تولي السيدة حبيبة اوبعلا قيادة سفينة القطاع بإقليم أسا الزاك . فبضل سياسة المديرية الإقليمية المنفتحة على عدة شركاء ، أبرزها المجلس الإقليمي لأسا والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية اللذان يعتبران قطاع التعليم من أولوياتهما.
هذا المعطى ألقى بظلاله على المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية ، و هنا يجرنا الحديث عن إحدى المؤسسات التعليمية الإبتدائية بالعالم القروي ، إنها مجموعة مدارس المجد بجماعة اعوينة ايغمان هذه المؤسسة التي تحصد نتائج جد مميزة كل سنة دراسية و هذا جاء بفضل سياسة مديرها الأستاذ عبد الرحمن الجكوك بمعية طاقمه التربوي ، فمنذ تولي الرجل رأس المؤسسة و هي تحقق نجاحات في مجالات عدة أخرها تتويج إحدى التلميذات بجائزة التميز و هي رحلة إلى عاصمة الضباب و التي يمنحها المجلس الإقليمي بشراكة مع المديرية الإقليمية ، ناهيك عن انخراطها الكبير في جميع البرامج التربوية و الرياضية و تألقها في مجال المعلوميات و أنشطة الحياة المدرسية .
حقا مجموعة مدارس المجد صنعت مجدا بلغ صيته الاقليم و الجهة .
فلكل مجتهد نصيب و لكل عمل جزاء هكذا هي المجد بمديرها و أطرها و تلاميذتها استطاعوا أن يمثلوا مؤسستهم أحسن تمثيل إقليميا و جهويا ووطنيا .
من حق أهل جماعة عوينة ايغمان ان تفتخر بهذا الصرح التربوي العظيم فسنة بعد سنة المجد في المجد يرفرف عاليا .