مصطفى التاقي .
نجوم المنتخب المغربي وغضب التغييرات.
مما لاشك فيه أن كل المغاربة تابعو المقابلة التي أجراها المنتخب المغربي ضد المنتخب الزامبي برسم اقصائيات كأس إفريقيا 2025 التي ستنظم ببلادنا من طبيعة الحال كعادة المغاربة دائما لم يبخلو بحضورهم المباشر الى ملعب ادرار بأكادير لكن المشكل هنا هو المنتخب الوطني لم يكن مقنعا رغم أنه يعج بالنجوم الدين ارتفعت قيمتهم التسويقية الى مايفوق 490 مليون يورو ،
لقد انخفظت قيمة المنتخب المغربي انخفاظا ملموسا وخصوصا بعد الأداء الباهت للاعبين والمدرب خلال مواجهة منتخب زامبيا ورغم أن المنتخب خرج منتصرا لكن بلا اقناع مثلما أن خطة المدرب كشفت عن محدوديتها وبلا نفاق يمكن أن نقول أن الفريق الوطني لكرة القدم جمع من اللاعبين أحسنهم عبر التاريخ والجامعة وفرت للناخب الوطني كل أسباب الراحة والنجاح بل زادته وقتا إضافيا رغم اخفاقه في كأس إفريقيا السنة الماضية لكي يقوم بمهمته على أحسن وجه ،
وما دمنا نتكلم عن اللاعبين فلا يجب ان نفصل مهارة اللاعب على اخلاقه وسلوكه والتصرفات التي قام بها الثنائي زياش والنصيري ستنقص من قيمتهم التسويقية ومن حب المغاربة اليهم،
وهنا تكمن مشكلة الركراكي انه ترك العاطفة تتحكم في اختياراته فلقد أشرك العديد من اللاعبين لم يكونو في مستواهم وهنا أقول للمدرب لامجال للعاطفة هنا فانكم تلعبون لراية بلاد ينتظركم تحت لوائهاشعب بكامله ،
على ما يبدو أن هناك خللا ما في ضبط المنتخب وقد اتضح دلك من خلال التغييرات التي لجأ إليها المدرب والتي لم تستاغ من طرف من يعنيهما الأمر زياش والنصيري اللدان تصرفا بسلوك لم يقبله أي مغربي مما جعل قيمة حب المغاربة اليهم تنزل بق وة رهيبة .
على كل لاعبي المنتخب ان يعلموا أن قيمتهم التسويقية ترتفع من خلال حب الناس اليهم ومهاراتهم في الميدان وليس من خلال احتجاجهم على الطاقم التقني للمنتخب بشكل غير مقبول .