مهرجان السينما والصحراء بأسا حدث ثقافي أخلف موعده مع حب الناس وتفاعلهم، حيث استقبله جمهور الحاضرين لحفل الافتتاح بقلة اهتمام و إستخفاف وشعور عارم بخيبة الأمل.
إن تعددت الأسباب فالإخفاق واحد وإن ارتدى هنات ومناطق قصور شاسعة في الشكل والمحتوى، ومن أوجهه التي صالت وجالت في خريطة التبذير وتبديد المال العام:
– استعراض شكلاني فاقع لإستقدام نجوم الفن في مهرجان موسمي يفتح شهية المنظمين للغنيمة واستجداء الجيوب والماركات التجارية.
– إخلال سافر بميثاق الوفاء لجنود الخفاء من ذوي الحقوق يتعلق الأمر بمن أشرف على التواصل والنقل والطباعة والاخراج الفني للمهرجان، والاجهاز على مستحقاته في إنتظار أن يلجأ هؤلاء إلى طرق ابواب المؤسسات المانحة والقضاء لإسترداد الحقوق التجارية.
– تسجيل مشاهد درامية تدمي الفؤاد وتنذر بسقوط إضطراري مدوي للعلبة السوداء للمهرجان، من أبرز تجلياتها إفتضاح أمر زيف نجاح الحدث بتواري وسائل الإعلام عن الأنظار واختيارها ما قاله الشاعر الفرار أم الردى قلت هما أمران أحلامها مر، ليكون بذلك المهرجان فاقدا لشرعية السلطة الرابعة وشرعية فرح ساكنة أسا التي ضاقت ذرعا بسماسرة الفن والرياضة، في مدينة ذات روح سياحية جذابة تصبو الى سواعد أبناءنا البررة لتحقيق اقلاع تنموي ونهضة ثقافية رصينة وخالية من مساحيق ما كل مايلمع ذهب….
– ولنا عودة للموضوع لفتح فوهات بركان وهم كبير اسمه مهرجان السينما والصحراء…
