نحن والتطور غير المرغوب
إن ما نشاهده اليوم من تغيير في العالم في شتى المجالات لا يمكن السكوت عنه ولو ببضع كلمات ربما نصيب أم نخطئ لكن كلمة حق تقال فحسب هذه التطورات العلمية والتكنولوجيا والطبية والمناخية والثقافية والعسكرية والسيطرة على عقول الشعوب بتوفير كل الوسائل التكنولوجيا من أنترنيت ومنصات رقمية وذكاء اصطناعي وتصدير كل الازمات العالمية من الدول العظمى إلى الدول الاسلامية والعربية لتفكيك وتشكيك في العقيدة الاسلامية والسيطرة على العقل العربي والإسلامي وتدجينه وخلق ثقافة واحدة سائدة هى الثقافة الغربية وتفكيك الاسرة وتدمرها من بداية الزواج الى تقسيم الارث وجعل الاسرة منحلة اخلاقيا مثلها مثل الاسر في الدول الغربية فهذا كله تحت غطاء التطور والانفتاح العالمي. اذن ما هو دورنا في هذا التطور؟
وهل هناك ايجابية في هذا التطور الغير مرغوب؟
لابد من الإشارة أننا ونحن في سنة 2024 شهدت أكبر حدث تاريخي عند الدول الإسلامية و هو طوفان الاقصى الذي اعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة ونحن نتابع عن كثب الانتصارات غير المسبوقة للمقاومة وانكسار الدول العظمى المساندة لدولة الاحتلال الإسرائيلية فإن ما تقوم به من إبادة جماعية فهو دليل على أن الدول العظمى لا تعترف بما يسمى حقوق الانسان فقد فقدت مصداقيتها أمام الشعوب المدافعة عن حقوق الانسان والكرامة الانسانية قبل السياسية نعم إنها نهاية الدول العظمى أمام شعوبها التي اصبحت اليوم هى المدافعة الحقيقة عن الشعب الفلسطيني.
فالتغيير غير المرغوب يظهر لنا من خلال تعامل الدول العظمى مع الانسان العربي المسلم والمتعايش مع جميع الشعوب والديانات السماوية فهو دائما يبحث عن السلام مع كافة الشعوب فالملاحظ من حرب غزة أن الانسان المسلم لا يساوي شيئيا عند الغرب ربما اصبحت الحيوانات لديهم افضل من الانسان فهذا ما نشاهده من تكريم للكلاب والقطط داخل المنازل حتى أصبحت جزء من حياتهم وأكثر من ذلك أن بعضم من يقوم بالزواج من بعض الحيوانات وهذا يعتبر من التطور والتقدم والانفتاح الغربي حتى أصبحت هذه الظاهرة تنتقل الى الدول الإسلامية والعربية تقلد الثقافة الغربية في تربية الكلاب والقطط حتى أصبحت تأخذ مكان الأبناء.
صحيح أن الغرب ذهب بعيدا عنا من حيث التطورات التكنولوجيا والطبية والعسكرية لكن كلما يسعى اليه هو السيطرة على عقول الشباب المسلم وتعميم الثقافة الغربية كي تسود وتسيطر على العالم فأصبحت هذه الدول تتحكم في المناخ وتحدث كوارث طبيعية لتدمير بعض الدول وإنتاج بعض الأمراض الفتاكة مثل كورونا التى راح ضحيتها الكثير من الأبرياء في شتى أنحاء العالم والكثير من الأمراض التى تصيب الحيوانات بغية التسبب في انقراضها وتعويضها بحيوانات مهجنة, ولم تكتفى بهذا الحد بل ذهبت إلى اكثر من ذلك هى انتاج ذكاء صطناعي الذي سيغير مجرى الحياة في شتى المجالات ربما لا يمكن التحكم في نتائجه المستقبلية حتى يصبح الانسان أذاة هذا التطور غير المرغوب.
الدكتور محمد مولود امنكور تخصص التراث والتنمية السياحية عضو منتدى دكاترة الصحراء بالسمارة
00:12 قبيلة أيت لحسن تستنكر الإقصاء الممنهج وتطالب برد الاعتبار لمدير أكاديمية جهة وادي الذهب 02:22 فضيحة اعتداء جنسي في مسجد بمدينة كليميم: ضرورة فرض رقابة صارمة بالمؤسسات الدينية 01:15 100 يوم تفصلنا عن كأس إفريقيا 2025: كل ما تحتاج معرفته عن بيع التذاكر وأبرز التفاصيل 00:45 توسيع مهام الشرطة البيئية وزيادة عدد المفتشين لمراقبة المخالفات البيئية 00:34 حريق ضخم يلتهم ثلاث سيارات في تجزئة الضحى أبواب مراكش ويثير الهلع بين السكان 00:26 فاطمة العبوس المراقبة العامة للمنظمة تندد بالحالة الكارثية للمستشفى الإقليمي ببوجدور نتيجة غياب طبيب التوليد 00:19 هشاشة الوضعية المهنية لمربيات التعليم الأولي: معاناة مستمرة بمديرية الجديدة 00:02 عقيد في الوقاية المدنية يودع حريته بسبب إهانة موجهة للقضاء خلال جلسة طلاق 23:31 الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن عن توقيف المشتبه به في قتل الناشط اليميني تشارلي كيرك 23:29 وزير الصحة والحماية الاجتماعية يتفقد تقدم المشاريع الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء