أمرت النيابة العامة البيروفية يوم الأحد 31 مارس 2024 الرئيسة دينا بولوارتي بـ”عرض” ما تملكه من ساعات روليكس، وذلك غداة عملية دهم لمنزلها ومكتبها في إطار تحقيق بشبهات فساد.
بولوارتي البالغة 61 عاما هي قيد التحقيق بشبهة الإثراء غير المشروع وعدم التصريح عن ساعات فاخرة تضعها منذ توليها السلطة في العام 2022 على أثر توقيف سلفها اليساري بيدرو كاستيو.
وجاء في بيان للنيابة العامة أنه “تم رسميا استدعاء رئيسة الجمهورية لعرض ساعات الروليكس” لدى إدلائها بإفادتها تحت القسم في5 أبريل 2024. وفي خطاب إلى الأمة نددت بولوارتي بعملية الدهم التي وصفتها بأنها “تعسفية وغير متناسبة ومسيئة”.
ولفت بيان النيابة العامة إلى أن عناصر الأمن لم يعثروا على الساعات الفاخرة خلال عملية الدهم التي نفذت فجر السبت المنصرم. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال أمن يخلعون باب منزل بولوارتي بأسطوانة معدنية. وأفادت وسائل إعلام محلية بالعثور على وثائق على صلة بتاريخ التحصل على إحدى هذه الساعات.
وجاءت العملية بعدما رفضت النيابة العامة طلب بولوارتي مهلة إضافية للرد على أمر استدعاء يطالبها بتقديم دليل على شراء ساعاتها. وتسعى النيابة العامة لتبيان ما إذا صر حت الرئيسة عن ساعات الروليكس في بيانات دخلها. وسبق أن شد دت على أن الساعات هي ثمرة عملها الدؤوب منذ كانت تبلغ 18 عاما.