التنسيقيات التعليمية تعلن الإضراب من جديد.
أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب عن خوض إضراب وطني جديد للأسبوع الحادي عشر على التوالي مدته أربعة أيام،ٱبتداءا من يوم غد الثلاثاء ويستمر إلى غاية الجمعة من الأسبوع الجاري،وذلك وفق ما جاء في بيانها اليوم.
وعبرت الهيئة ذاتها في بيان عن ” رفضها أي نظام أساسي لا يستجيب لتطلعات هيئة التدريس وأطر الدعم، ويعيد لهم مكانتهم الإعتبارية والرمزية داخل الوظيفة العمومية،ويستجيب لما دافعوا عنه من مطالب منذ صدور مرسوم النظام”.
كما أكدت التنسيقية ذاتها رفضها ما وصفتها بـ” العروض الهزيلة التي تسربت من الحوار الملغوم”،مشيرة إلى أن ”عدم إنصاف هيئة التدريس وأطر الدعم بكل فئاتهم وفي جميع الأسلاك المتضررة لن يزيد الوضع إلا ٱحتقانا وتوثرا”.
وجددت التنسيقية التي تضم الأسلاك الثالت رفضها ” أي حل لا يشمل إلغاء كل القرارات التعسفية،بما فيها الإقتطاعات المجحفة من الأجور الهزيلة للمضربين،ولا يحمي حق هيئة التدريس وأطر الدعم في الدفاع عن حقوقهم العادلة”،موردا أن ” استرجاع الأجور المقتطعة شرط أساسي لإنخراط هيئة التدريس في تدبير ما تبقى من الزمن المدرسي”.
ولا يختلف البرنامج النظالي للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن برنامج التنسيقية الموحدة لا من حيث عدد أيام الإضراب ولا طبيعة الأشكال النضالية كالتوقف لمدة ساعتين بكل من الإعداديات والثانويات ”كما سينحو لا مناص التنسيق الوطني الذي يضم العديد من الفئات و تنسيقية الأساتذة المعروفون بالمتعاقدين نفس البرنامج النضالي من أجل توحيد الأشكال النضالية.