طانطان/5/12/2023
ندوة فكرية تحت عنوان ” الإدارة الذكية وورش الحماية الإجتماعية : الفرص والمخاطر تحت إشراف الفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين بجهة كلميم وادنون وبشراكة مع التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بطانطان
حيث استهلت الندوة بكلمة ترحيبية باسم الهيئة المنظمة الجهوية للمتصرفين والأطر الادارية التجمعيين بجهة كلميم وادنون وبتنسيق مع التنسيقية الإقليمية للحزب بطانطان ألقاها السيد عبداتي ابلاغ مسير الندوة رحب فيها بالسادة أعضاء المكتب الوطني للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الادارية والدكاترة والأساتذة الباحثين وبجميع الحضور الكريم كل باسمه وصفته ومبرزا السياق العام الذي يندرج فيه هذه الندوة التي تندرج ضمن ملتقيات الحكامة ومتطلبات تحديث الإدارة المغربية والتي تشرف عليها الهيئة الوطنية ،هذا الملتقى الرابع الذي تحضتنه مدينة طانطان بجهة كلميم وادنون .والذي يعد دعامة أساسية لتنزيل ورش الدولة الإجتماعية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره
+الإفتتاح بٱيات بينات من الذكر الحكيم .
+ الإستماع إلى النشيد الوطني .
+ كلمة السيد رئيس الفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين بجهة كلميم وادنون داوي ناجي رحب فيها بجميع الحاضرين من أعضاء المكتب الوطني للهيئة ومن دكاترة وأساتذة باحثين والذين تحملوا عناء السفر. موضحا أن هذه الندوة الفكرية المنظمة هي تتناول موضوعا يشكل حديث الساعة وراهنية السياسات العمومية للدولة والمتجلية في تطوير وتجويد عمل الإدارة المغربية والعمل على رقمنتها تمهيدا لتنزيل الورش الملكي المتمثل في ورش الحماية الاجتماعية مثمنا المجهودات التي تقوم بها الحكومة وجميع مؤسسات الدولة وبرامج العمل التي تروم القطاعات اللاممركزة تنزيلها مركزيا وجهويا ومحليا ،موضحا أن الهيئة بجميع مكوناتها وأعضائها مفتوحة أمام الجميع للأنصات والترافع عن قضايا ومشاكل وهموم وانتظارات رجال ونساء الإدارة والمرافقين و المواطنين على كافة الأصعدة تنزيلا لورش الدولة الاجتماعية التي أكد عليه خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.
*/كلمة السيد محمد درينة نائب رئيس الهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين بالمغرب والذي عبر خلال كلمته عن سعادته لحضور الملتقى الرابع الذي تشرف عليه الهيئة وطنيا والذي تحتضنه جهة كلميم وادنون ،مشيدا بالتنظيم الباهر لللندوة والإختيار الموفق للموضوع بحكم راهنيته ومواكبته للمستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية وطبيعة الحضور النوعي من دكاترة وأساتذة باحثين وحاضرين من قطاعات مختلفة،مؤكدا على أن تجويد العمل الإداري ورقمنته يعد من المداخل الأساسية لتنزيل السياسات العمومية للدولة وباقي البرامج الحكومية ،إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتكوينه وتاطيره حتى يكون مسايرا للمستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية لاسيما قبل كورونا وبعدها،مشددا على أهمية ورش الحماية الاجتماعية باعتباره ورشا ملكيا بامتياز يعكس حنكة وتبصر جلالة الملك لمعالجة كل الإشكالات الإجتماعية التي تعرفها الأسر المغربية في القرى والبوادي والمدن من أجل إقرار عدالة اجتماعية ومجالية للجميع .
وفي معرض كلمته عبر السيد احمد بوشعاب ممثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات وأمين مالها عن سعادته لحضور مثل هذه الندوات الفكرية الهامة والتي تعرف حضور شخصيات وازنة إضافة إلى أن الموضوع المختار مهم جدا لكونه يواكب المستجدات الوطنية ،مشيرا أن الغرفة التي تحتضن هذا النشاط رئاسة وأعضاءا ترحب بالجميع وتشجع مثل هذه المبادرات الفكرية المهمة..
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسادة المحاضرين من أجل بسط مداخلاتهم امام أنظار الحضور حيث قسمت الندوة إلى ثلاثة مداخلات قيمة:
♤المداخلة الاولى :” السجل الاجتماعي الموحد ” تقديم الدكتور انويب عبدالواحد. وهو باحث في القانون العام والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو مركز تكامل للدراسات والابحاث وإطار بمجلس جهة كلميم وادنون مكلف بمصلحة اليقظة الترابية ،والتي أشار إلى أهمية هذا السجل الاجتماعي في إحصاء الأسر المغربية ومعرفة مستوياتها الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية والعمرية وغيرها ،مؤكدا على أهمية هذا السجل في تكوين قاعدة بيانات وبنك للمعلومات حول الأسر المغربية وتطور مؤشرات ومستويات عيشها.
♤المداخلة الثانية ” الحكومة الإلكترونية والمدينة الذكية ” تقديم الدكتور الصالحي مصطفى. وهو باحث في القانون العام ورئيس الكونفدرالية الجهوية لفعاليات المجتمع المدني بجهة كلميم وادنون والتي أشار على مستواها على أهمية توظيف التكنولوجيا الرقمية في مختلف البرامج والمرافق العمومية والمنشٱت لتيسير تقريب الخدمات من المواطنين وربح الوقت وتوفير الجهد كما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية وغيرها التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال.
♤ المداخلة الثالثة ” مرفق جماعي مرقمن ” تقديم الدكتور بدر بوخلوف.وهو من مواليد طانطان حاصل على الدكتوراه من جامعة القاضي عياض بمراكش تخصص المالية العامة استاذ باحث بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس والمدير التنفيذي للمعهد المغربي للدراسات السياسية والبرلمانية بالرباط والمدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية ،صدرت له العديد من المقالات والدراسات العلمية في العلوم الإدارية والمالية وقد شارك في العديد من الندوات والايام الدراسية والدولية الوطنية وقد أبرز في مداخلته على أهمية تجويد العمل بالمرافق العمومية وخصوصا بالجماعات الترابية التي تعد قبلة للمواطنين والمرتفقين من خلال ضرورة توظيف الرقمنة في جميع العمليات المرتبطة بالتسجيل ومنح الرخص والوثائق الإدارية والسجلات ومسك الحسابات المالية وضبط الميزانية وتدبير الشكايات وكل الخدمات المرتبطة بتسهيل ممارسة الجماعات الترابية لاختصاصاتها الذاتية والمنقولة والمشتركة
بعد ذلك تم فتح باب المداخلات للحضور الكريم والتي وصل عددها إلى 11مداخلة تفاعل خلالها الحاضرون مع العروض المقدمة بشكل كبير حيث، كانت أغلب المداخلات تتفق على أن أي تغيير يتطلب الوقت والتضحية ولابد له من عقبات، وعلى أن أي تغيير في التسيير الإداري لابد أولا من تقديم دورات تكوينية للموظفين وتوفير آليات الاشتغال وإلا سيؤدي التخبط العشوائي في تطبيق البرامج إلى الفشل. تلتها ردود السادة الدكاترة في إطار التفاعل مع مداخلات الحاضرين .
وفي الختام تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره تلاها السيد مقرر الندوة سعيد ايكيس عضو التنسيقية الإقليمية للحزب وعضو الهيئة ،ليتم بعد ذلك توزيع شواهد تقديرية وتذكارات على الذين ساهموا في إنجاح هذه الندوة الفكرية الهامة وهم
رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كلميم وادنون وجامعة الغرف الحسين عليوى والسيد عبدالواحد انويب والسيد المصطفى الصالحي والسيد بدر بوخلوف .لتتختم الندوة بتنظيم حفل شاي على شرف الضيوف والمشاركين