كشفت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، عن تطورات جديدة بشأن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، وهي تطورات جاءت بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال المشترك لتنظيم كأس العالم لسنة 2030.
ووفق نفس المصدر، فإن الدراسات الجديدة المنجزة، تشير إلى إمكانية إنجاز الربط البحري بين البلدين عبر نفق تمر في وسطه السكة الحديدية للقطار، تربط بين الدار البيضاء في المغرب والعاصمة الاسبانية مدريد، مضيفا بأن المشروع بإمكانه تأمين الربط السككي بين الدار البيضاء ومدريد في غضون خمس ساعات ونصف.
وقالت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، أن الدراسات بشأن هذا المشروع تجري بشكل منتظم ومتواز مع شركة أخرى إسبانية متخصصة في هذا المشروع.
ووفق ذات المصدر، فإن مشروع الربط القاري بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، هو مشروع يدخل ضمن المشاريع الاستراتيجية المندرجة في إطار خارطة الطريق الجديدة المعتمدة خلال أبريل 2022 عقب الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى العاصمة الرباط ولقائه بالملك محمد السادس.