يتبين من البحث الذي أجرته مجموعة من المنظمات ذات الإختصاص أبرزها(GeTTY) أن 87.3% من الأسر أكدت تدهور مستواها المعيشي خلال الـ12 شهرا الماضية،فيما عبرت 10% منها بإستقراره، و2.7% تحسنه.
ومن خلال طرح السؤال على هذه الأسر المستجوبة حول توقعها لتطور مستوى معيشتها في الإثني عشر شهرا المقبلة، أفادت 53.4% من الأسر بأنها تتوقع تدهوره، و36.9% إستقراره، في حين ترجح 9.7% تحسنه.
وفيما تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل البطالة في نهاية العام الحالي إلى 12.2%، قال الرئيس السابق للاتحاد الوطني الفلاحي والخبير في القطاع الزراعي “محمد الهاكش” في مجموعة من المنابر الإعلامية إن تمثل الأسر للبطالة يعكس الوضعية الإقتصادية، المتسمة بتداعيات الجفاف على سوق العمل.غير أنه يؤكد أن التشاؤم الذي تعبر عنه الأسر يعبر كذلك عن الهشاشة التي تعاني منها العديد من الأسر،حتى تلك التي يتوفر أفرادها على فرص عمل،خاصة في ظل ٱنتشار القطاع الغير الرسمي،والشغل غير المؤدى عنه والشغل الناقص والموسمي.
ويشدد على أن البطالة ستتجلى أكثر في الأرياف التي تعاني بشكل مباشر من تداعيات الجفاف،ما ينعكس في بعض الأحيان على أفراد أسرة بأكملها نساء ورجالا.
وأكدت 53.4% من الأسر المستطلعة آراؤها خلال الفصل الثاني من العام الجاري،أن إيراداتها تغطي مصاريفها، فيما ٱستنزفت 44% من مدخراتها أو لجأت إلى الإقتراض،وتجلى أن معدل الأسر التي تمكنت من ٱدخار جزء من إيراداتها لا يتجاوز 2.6%.
وتذهب 98.1% من الأسر إلى أن أسعار السلع الغذائية إرتفعت في الـ12 شهرا الماضية،وتترقب 72.5% ٱستمرارها في ذلك المنحى التصاعدي في الـ12 شهرا المقبلة.
متابعة/إدريس بنيحيى