طالبت المعارضة بحل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وإجراء “إصلاح شامل” للمنظومة الانتخابية “على أسس يقبل بها الجميع”، داعية في السياق ذاته إلى “إعادة العملية الانتخابية برمتها بطريقة توافقية”.
ودعت المعارضة في بيان اليوم الحكومة إلى إيجاد مخرج لما قالت إنه “أزمة انتخابية” تعيشها البلاد، محذرة من تحولها إلى “أزمة سياسية”، وأكدت المعارضة أن هذا المخرج يجب أن يتم البحثُ عنه في إطار لجنة متابعة الاتفاق السياسي.
وأشارت المعارضة إلى أن ما حدث للعملية الانتخابية “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُفضي إلى تحقيق الهدف المحدد، ألا وهو إجراء اقتراع شفاف ونزيه ومقبول لدى الجميع، مما أدّى إلى خسارة هائلة وخيبة أمل كبيرة في أوساط الرأي العام الوطني، وأدخل البلاد في أزمة انتخابية جديدة”.
وأكدت المعارضة أن “الأزمة الانتخابية الجديدة تنضاف إلى أزمات اجتماعية وأمنية عميقة”، مشيرة إلى “الأحداث المؤلمة الأخيرة التي اندلعت إثر وفاة المواطنين الشابين عمار ديوب، عقب توقيفه في مفوضية الشرطة رقم 1 في السبخة، ومحمد الأمين صمب، خلال مظاهرة في مدينة بوكي”.