القنيطرة ظاهرة التسول تستفحل بالمدينة على غرار مدن أخرى،
لعفيف لحسن القنيطرة-متابعة الجنوبية بريس
يعتبر التسول من بين الظواهر الإجتماعية التي ترجع أسبابها لأسباب متعددة أبرزها الفقر والحاجة والعوز والهشاشة الإجتماعية ولا تكاد تجد مجتمع من المجتمعات البشرية يخلو من هكذا ظاهرة وأنها متفاوتة وبنسب مختلفة وتختلف أسبابها.
وقد تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير في مجموعة من مناطق مدينة القنيطرة كالمدخل الرئيسي للمدينة على مستوى الطريق السيار الرابط ما بين سيدي علال البحراوي والقنيطرة،حيث يعرف العديد من المتسولين والذين تجدهم كل يوم يعترضون لأصحاب السيارات طلبا لحصولهم على بعض النقود من أجل الطعام لأسرتهم،علاوة على المارة وقد كثر عددهم بهذه المنطقة حتى ٱتخدوها مهنة لمن لا مهنة له، وهناك من يسعى لأجل جمع المال وفقط علما بأن وضعه الإجتماعي يسمح له بالعيش الكريم وقد تحولت باحة الإستراحة لمحج لهم.
كما يجب الإشارة إلى أن ظاهرة التسول في الطريق السيار انتشرت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة
إلا أن السلطات المحلية بمعية السيد رئيس الدائرة لاحواز القنيطرة والسيد القائد والسيد خليفة القائد وأعوان السلطة مازالوا يحاربون هذه الظاهرة لوضع حد من تكاثرها ونموها خصوصا بهذه المنطقة ذات الطابع الخاص وتستقبل مواطنين من مختلف المدن والأقاليم.
