هل تخضع المواد الغذائية للمراقبة على مستوى الأسعار والجودة خلال هذا الشهر الفضيل

aljanoubiapress25 مارس 2023آخر تحديث :
هل تخضع المواد الغذائية للمراقبة على مستوى الأسعار والجودة خلال هذا الشهر الفضيل

 

مع حلول شهر رمضان يكثر الطلب على بعض المواد الاستهلاكية التي تؤثث طاولة الصائم سواء خلال وجبة الفطور أو السحور لدرجة أن العديد من الأسر المغربية يستهلكون طيلة رمضان مواد غذائية مستوردة من بعض الدول الأوربية والعربية والتي تغزو الأسواق الممتازة وغيرها من الأسواق الشعبية والتي لا تخضع في معظمها لأية مراقبة من طرف المصالح الصحية المعنية.

وإذا كان شهر رمضان المعظم يعتبر شهر العبادة والغفران فإن بعض الصائمين جعلوا منه مناسبة لتناول وبشراهة كل ما لذ وطاب من أكل وشراب وكأنهم ينتقمون للمعدة التي تظل فارغة على مدى ساعات طوال ؟ ؟الشيء الذي قد يعرض صحتهم إلى الأسوء.
وإذا كان الرواج التجاري يسجل خطا تصاعديا خلال هذا الشهر الذي يعتبر كذلك مناسبة لشريحة عريضة من المواطنين من أجل الكسب المؤقت فإن بعض التجار الجشعين ينتظرون هذا الشهر الأبرك للإثراء الغير المشروع على حساب الفقراء والضعفاء من أبناء الشعب المغربي الذين يكتوون بلهيب الأسعار التي عرفت زيادات صاروخية في السنة الأخيرة. ناهيك عن الشكوك التي تحوم حول المواد الغذائية من حيث جودتها وأثمنتها خصوصا ذات الاستهلاك الواسع كالأسماك واللحوم الحمراء والدواجن…

ولعل الحملات والمداهمات التي تقوم بها الجهات المختصة على مستوى مراقبة الأسعار وجودة المواد للعديد من التجار الذين يتناسلون خلال هذا الشهر العظيم كالفطر.

أكيد ستطيح بالعديد من الفاسدين وبالتالي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين والضرب على أيديهم بكل قوة.

لعفيف حسن / القنيطرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة