بشراكة مع المندوبية الإقليمية بجرسيف و بدعم من المديرية الجهوية بالشرق و كل من الجماعة الحضرية و المجلس الإقليمي و تحت إشراف عمالة إقليم جرسيف; نظمت جمعية التنمية و التربية و الرعاية على امتداد ثلاثة أيام من 10 إلى 12 فبراير الجاري حملة طبية في الجراحة العامة لفائدة 53 شخص من المرضى المسجلين سالفا في قائمة المواعيد.
و قد جاءت هذه المبادرة بهدف التقليص من مدة انتظار المواعيد للمرضى المسجلين في لائحة العمليات الجراحية المبرمجة و كذا مواجهة الإكراهات المرتبطة بوجود طبيب جراحة عامة وحيد و ضعف الطاقة الاستيعابية للمركب الجراحي الذي يتوفر فقط على قاعتين للعمليات الجراحية واحدة تخصص للحالات المستعجلة و الثانية للتدخلات الجراحية المبرمجة في تخصصات متعددة و هو ما ينتج عنه طول فترة المواعيد .
و قصد إنجاح هذه الحملة تمت تعبئة أزيد من 40 إطارا صحيا وإداريا، فضلا عن توفير الأدوية و المستلزمات الطبية اللازمة و كل الوسائل اللوجستيكية، بفضل تظافر جهود المديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق، إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي، و مستشفيات بعض الأقاليم المجاورة.
المبادرة لقيت استحسانا من طرف المستفيدات و المستفيدين من تدخلات جراحية على المرارة أو الفتق حسب الحالة و الذين عبروا عن امتنانهم و شكرهم لكل الساهرين على هذا العمل النبيل .
من جهته عبر كل من السادة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و رئيس الجمعية المنظمة عن فرع باريس و منسقها الوطني عن شكرهم لكل الطواقم الصحية التي قامت بإنجاز هذه التدخلات الجراحية في ظروف جيدة و كذا باقي الشركاء على دعمهم و تضامنهم لإنجاح هذه الحملة.
ادريس بن يحيى