بكل مظاهر الفخر والإعتزاز يخلد الشعب المغربي اليوم الأربعاء 11يناير 2020 الذكرى 79 لتقديم وثيقةالمطالبةبالاستقلال(11يناير1944 ).
وسيبقى هذا اليوم حدثا موشوما في ذاكرة المغاربة قاطبة ،نظرا لحمولته الوطنية وقيمته التاريخية الخالدة.
إنه بحق حدث تاريخي مشهود ؛يعتبر ثورة وطنية بكل المعاني، عكست وعي المغاربة ونضجهم وتلاحمهم صفا واحدا وراء العرش العلوي المجيد، ومحطة نضالية متميزة في مسار الكفاح الوطني ضد الاستعمار وثمرة كفاح مستميت وإرادة راسخة لنساء ورجال الحركة الوطنية.
إنها ذكرى عزيزة وغالية تأتي كل سنة لتذكرنا بماضينا المجيد الذي لا محيد عنه قيد أنملة وأننا لا زلنا على العهد كما كنا ؛لا نقبل الإستعمار ولا نرضى به .
وهي مناسبة كذلك لحشد الهمم والعزائم من جديد ونؤكد للعالم بكل ثقة أننا متشبثين بوحدتنا الترابية الغالية فكما كنا سنبقى مرفوعي الهامات فوق وطننا الغالي لا نقبل ولا نرضى بأية مساومة .
